مستشفى شندى التعليمى

هذه لمسة وفاء لهذا الصرح الكبير..تاريخ طويل يقف خلف هذا الاسم الكبير..من هنا مر رجال عظماء بذلوا ما بذلوا من اجل انسان شندى..هنا يوجد ابطال حقيقيون سهروا الليالى الطوال من اجل راحة وسلامة المرضى دون ان يحس بهم احد ومقابل اجر زهيد قد لا يكفى حتى لوجبة عشاء..هنا كانت زغاريد الفرح وكانت دموع الحزن..بجوار هذا المستشفى العريق قامت العديد من الصيدليات كصيدلية استاذ زاهر وعكر والسلامة وغيرها..وعدد من الدكاكين والعطارات والمطاعم كمطعم سرور جاورت هذه الصيدليات ،وعلى برنداتها تجد عدد من ستات الشاى وهن يبحثن عن الرزق الحلال..وايضا تجد عدد من العيادات الخاصة والمعامل مثل معمل الفاتح الذى يقابل بابه باب المستشفى..وليس بعيدا عن المستشفى ستجد محلية شندى ومكتب الاراضى وموقف المواصلات لبعض المناطق التى تقع جنوب مدينة شندى..وفى كل الاوقات يزدحم شارع المستشفى بالمارة والسيارات ..وعند الليل يزدحم الناس حول ملوك الشاى مثل اب شنب..ولشاى اب شنب فى الساعات الاولى من الصباح الباكر مذاق آخر..وقبل ان تدخل للمستشفى عن طريق الباب الرئيسى واذا اتجهت ناحية اليمين فستجد صيدلية المستشفى الرئيسية واذا دخلتها ستجد بها الدكتورة الرائعة عفاف..ويمين الصيدلية ستجد الطوارئ والعملية الصغيرة والعيادات المحولة وبجوارها المشرحة..وان عدت ادراجك ودخلت المستشفى فستجد على يدك اليسرى الكافتريا واولاد الريح،اما على يدك اليمنى فهنالك تقبع الصيدلية الداخلية وبها ستجد د.ليمياء عدلان وهاشم جادالله وكل العقد الفريد..وان كان الوقت ليلا فغالبا ما تجد بجوار الصيدلية كبار الممرضين مثل ازهرى والدرديرى وستجد برفقتهم ناس الاشعة وبعض الاطباءوآخرون..وان لم تتحرك للداخل ونظرت لجوار مكتب الادارة ناس معتز وتاتاى سرور فستجد السواقين مثل عبدو واسماعيل وعبدالباقى وفرنسا وستسمع ضحكاتهم وقفشاتهم مع بقية العاملين بالمستشفى مثل الحكم الكبير محمد الامين وهومن كبار الممرضين بالمستشفى وغالبا ماتجد معه الحكم الكبير كمال برو..واذا امعنت النظر جيدا وبعيدا عن مشهد السواقين فسترى مها وسميرة نقد وميرى وبقية ممرضات الجراحة نساء وهن ينظرن من خلف الشباك ويتابعن الشمارات وكبابى الشاى قد تراصت على المنضدة بجوار فوائل المرضى وقد ترى ايضا بين المشهدين حورية او سميرة خوجلى وهنا يحملن احد فوائل المرضى والبسمات قد رسمت على وجوههن النيرة..ومكتب الادارة الذى ذكرناه سابقا وفى غالب الاحيان تجد به د.شرنوبى ود.خالد بيومى..اما اذا اتجهت من ناحية الصيدلية وما جاورها من مبانى فستجد مكتب الاحصاء والذى كانت تعمل به الاخت سلا..نتوقف هنا ولنا عودة ونتمنى من ناس سلا وابوالزوز وودفضيل وكل الاعضاء الكرام ان يسهموا بالكتابة واضافة المعلومات..