بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 341 بتاريخ السبت 2 أكتوبر 2021 - 9:05
لولا المحبه في جوانحه مااصبح الانسان إنسانا
صفحة 1 من اصل 1
لولا المحبه في جوانحه مااصبح الانسان إنسانا
لو لا المحبه في جـوانحه** ما اصبح الإنسان إنسانا
مهما بلغنا في عداوتنا ** فالحب اكــبر من خطايانا
الإنسان عقل وقلب ، بعقله يعرف الله وبقلبه يحبه ، واسم الله الوهاب متعلق بالحب
مهما بلغنا في عداوتنا ** فالحب اكــبر من خطايانا
الإنسان عقل وقلب ، بعقله يعرف الله وبقلبه يحبه ، واسم الله الوهاب متعلق بالحب
]" يا داوود ذكّر عبادي بإحساني إليهم فإن النفوس جبلت على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها " .
القصد من معرفة اسم الوهاب أن تحب الله عز وجل ، لأنه لا إيمان لمن لا محبة له ، ليس الإسلام حقائق ندركها وحسب ، بل هو حقائق ومشاعر ، أن يكون العقل مدركاً لوجود الله ولعظمته ولأسمائه الحسنى وأن يكون القلب مفعَماً بحب الله ، سأضع بين أيديكم هذه الحقيقة: أقول
لكم إنَّ الذي يحرك الإنسان حبَّه أكثر مما يحركه عقله ، فالإنسان بدافع
الحب يقدم الغالي والرخيص والنفس والنفيس ، بدافع الحب يقدم كل شيء ،
بدافع العقل قد يقتنع وقد يعتقد وقد يوقن ولكن لا يتحرك.
لذلك
فالدعاة إلى الله يجب أن يخاطبوا العقل والقلب في وقت واحد ، ربما إذا
أحدثوا في العقل القناعة فهذا نصف النجاح ، أما إذا أحدثوا في الإنسان
بالإضافة إلى قناعة العقل موقفاً أساسه الحب فهذا كل النجاح ، أنت قبل كل
شيء إنسان لك عقل ولك قلب ، العقل إذا أعمَلْته في الكون عرفت الله ، وإذا أدركت النعم الإلهية أحببته بقلبك ، وإذا أحببت الله فقد أحسنت الاختيار، لا يُسمى الإنسان إنساناً إلا إذا أحب .
مرةً كنا في الجامعة وقد أحيل أحد الأساتذة إلى التقاعد وأقيمت له حفلة طيبة وهو أستاذ علم النفس ، قال هذه الكلمة و لا أنساها :
" الإنسان الذي لا يشعر برغبِة أن يُحِب و لا يشعر برغبة أن يُحَب فليس من بني البشر "
لا يمكن أن تُسَمَّى إنساناً إذا كان قلبك صخراً ، أو إذا كان قلبك جلموداً .
]إذاً لا بد من أن تُحِبَّ ، الشيء الذي يلفت النظر هو أن أصحاب النبي عليهم رضوان الله، لماذا فعلوا المستحيلات ؟ لماذا باعوا أنفسهم لماذا قدموا كل شيء ؟ أحدنا لو جرحت يده أو أصبعه لصاح ولضمدها ولاعتذر عن لقاءآته ولأخذ إجازةً ... سيدنا جعفر
تأتيه ضربة سيف تقطع يمينه فيُمسك الراية بشماله ، تأتيه ضربة سيف أخرى
تقطع شماله فيمسك الراية بعضديه إلى أن يخِرَّ شهيداً ، ما هذا الحب ؟!
الخنساء قبل أن تُسلم ملأت الدنيا صخباً وعويلاً على أخيها صخر ، فلما توفي أولادها الأربع ، استشهدوا في القادسية ، ما زادت على أن قالت :
" الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ، وأرجو الله أن يجمعني معهم في مستقر رحمته ".
خُبيب بن عدي
وهو على مشارف القتل ، صلبه المشركون في جذع نخلة ، تمهيداً لرميه بالسهام
، قال له أبو سفيان : أتحب أن يكون محمدٌ مكانك ؟ .. الكلام الشائع الآن :
" ألف أم ولا أمي " .. أتحب أن يكون محمدٌ مكانك ؟ .. قال : " والله ما
أحب أن أكون في أهلي وولدي وعندي عافية الدنيا ونعيمها ويصاب رسول الله
بشوكه " ما هذا الحب ؟ اقرؤوا تاريخ الصحابة أيها الإخوة تجدوا العجب
العجاب ، تجدوا شيئاً لا يوصف .
سيدنا الصديق
وهو خليفة رسول الله ، من أعماله الطيبة أنه كان يحلب شياه جيرانه ، يبدو
أنه قد توفي الزوج وليس عندهم من يرعى شؤونهم ، فكان يقوم بخدمة حلب
شياههم ، فلما صار خليفة ظن الجيران أنه سينقطع عن هذه الخدمة ، طُرِقَ
الباب فتحت البنت ، قالت الأم : يا بنيتي من الطارق ؟ فقالت البنت : يا
أمي جاء حالب الشاة … ما هذا ؟ رئيس دولة ، خليفة رسول الله .. الذي ظهر من الصحابة في عهدهم شيء لا يصدق ، أساسه الحب ، لأنهم أحبوا الله عز وجل .[/size]
وأنا
أقول لكم : الذي يبذل ويضحي ويقف عند حدود الله ويتجشم المشاق في سبيل
الله الذي حركه هو الحب ، والذي يُسْعِد هو الحب ، لن تَسْعَدَ إلا إذا
أحببت الله عز وجل ، والله سبحانه وتعالى بابه مفتوح .
هناك
شخصيات يفتح بابها لأناس دون أناس ، يقبلون أناساً ولا يقبلون آخرين
يُستَرضَون وقد لا يرضون ، و لكن سبحانه وتعالى بابه مفتوح لكل الخلق .. "
إذا رجع العبد العاصي إلى الله ، نادى منادٍ في السماوات والأرض أن هنئوا
فلاناً فقد اصطلح مع الله " .
إذا
تأملنا في اسم الوهاب بحسب فطرتنا وبحسب جبلتنا القصد أن يمتلئ قلبنا حباً
لله ، فإذا امتلأ قلبنا حباً لله رأينا من معاملة الله لنا ، رأينا من
تجليه على قلوبنا رأينا من التوفيق ، رأينا من السَّداد ، رأينا من الرشاد
، رأينا من الشعور بالتفوق ، رأينا من الشعور بالفلاح ما لا سبيل إلى وصفه
إذاً الإيمان أساسه الحب ، " ألا لا إيمان لمن لا محبة له " ، هذا القلب متى يضطرب ؟ من علامة المؤمن أنه إذا ذُكِرَ الله وجل قلبه
الموضوع مقتبس من موضوع لفضيلة د.محمد راتب النابلسي
القصد من معرفة اسم الوهاب أن تحب الله عز وجل ، لأنه لا إيمان لمن لا محبة له ، ليس الإسلام حقائق ندركها وحسب ، بل هو حقائق ومشاعر ، أن يكون العقل مدركاً لوجود الله ولعظمته ولأسمائه الحسنى وأن يكون القلب مفعَماً بحب الله ، سأضع بين أيديكم هذه الحقيقة: أقول
لكم إنَّ الذي يحرك الإنسان حبَّه أكثر مما يحركه عقله ، فالإنسان بدافع
الحب يقدم الغالي والرخيص والنفس والنفيس ، بدافع الحب يقدم كل شيء ،
بدافع العقل قد يقتنع وقد يعتقد وقد يوقن ولكن لا يتحرك.
لذلك
فالدعاة إلى الله يجب أن يخاطبوا العقل والقلب في وقت واحد ، ربما إذا
أحدثوا في العقل القناعة فهذا نصف النجاح ، أما إذا أحدثوا في الإنسان
بالإضافة إلى قناعة العقل موقفاً أساسه الحب فهذا كل النجاح ، أنت قبل كل
شيء إنسان لك عقل ولك قلب ، العقل إذا أعمَلْته في الكون عرفت الله ، وإذا أدركت النعم الإلهية أحببته بقلبك ، وإذا أحببت الله فقد أحسنت الاختيار، لا يُسمى الإنسان إنساناً إلا إذا أحب .
مرةً كنا في الجامعة وقد أحيل أحد الأساتذة إلى التقاعد وأقيمت له حفلة طيبة وهو أستاذ علم النفس ، قال هذه الكلمة و لا أنساها :
" الإنسان الذي لا يشعر برغبِة أن يُحِب و لا يشعر برغبة أن يُحَب فليس من بني البشر "
لا يمكن أن تُسَمَّى إنساناً إذا كان قلبك صخراً ، أو إذا كان قلبك جلموداً .
]إذاً لا بد من أن تُحِبَّ ، الشيء الذي يلفت النظر هو أن أصحاب النبي عليهم رضوان الله، لماذا فعلوا المستحيلات ؟ لماذا باعوا أنفسهم لماذا قدموا كل شيء ؟ أحدنا لو جرحت يده أو أصبعه لصاح ولضمدها ولاعتذر عن لقاءآته ولأخذ إجازةً ... سيدنا جعفر
تأتيه ضربة سيف تقطع يمينه فيُمسك الراية بشماله ، تأتيه ضربة سيف أخرى
تقطع شماله فيمسك الراية بعضديه إلى أن يخِرَّ شهيداً ، ما هذا الحب ؟!
الخنساء قبل أن تُسلم ملأت الدنيا صخباً وعويلاً على أخيها صخر ، فلما توفي أولادها الأربع ، استشهدوا في القادسية ، ما زادت على أن قالت :
" الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ، وأرجو الله أن يجمعني معهم في مستقر رحمته ".
خُبيب بن عدي
وهو على مشارف القتل ، صلبه المشركون في جذع نخلة ، تمهيداً لرميه بالسهام
، قال له أبو سفيان : أتحب أن يكون محمدٌ مكانك ؟ .. الكلام الشائع الآن :
" ألف أم ولا أمي " .. أتحب أن يكون محمدٌ مكانك ؟ .. قال : " والله ما
أحب أن أكون في أهلي وولدي وعندي عافية الدنيا ونعيمها ويصاب رسول الله
بشوكه " ما هذا الحب ؟ اقرؤوا تاريخ الصحابة أيها الإخوة تجدوا العجب
العجاب ، تجدوا شيئاً لا يوصف .
سيدنا الصديق
وهو خليفة رسول الله ، من أعماله الطيبة أنه كان يحلب شياه جيرانه ، يبدو
أنه قد توفي الزوج وليس عندهم من يرعى شؤونهم ، فكان يقوم بخدمة حلب
شياههم ، فلما صار خليفة ظن الجيران أنه سينقطع عن هذه الخدمة ، طُرِقَ
الباب فتحت البنت ، قالت الأم : يا بنيتي من الطارق ؟ فقالت البنت : يا
أمي جاء حالب الشاة … ما هذا ؟ رئيس دولة ، خليفة رسول الله .. الذي ظهر من الصحابة في عهدهم شيء لا يصدق ، أساسه الحب ، لأنهم أحبوا الله عز وجل .[/size]
وأنا
أقول لكم : الذي يبذل ويضحي ويقف عند حدود الله ويتجشم المشاق في سبيل
الله الذي حركه هو الحب ، والذي يُسْعِد هو الحب ، لن تَسْعَدَ إلا إذا
أحببت الله عز وجل ، والله سبحانه وتعالى بابه مفتوح .
هناك
شخصيات يفتح بابها لأناس دون أناس ، يقبلون أناساً ولا يقبلون آخرين
يُستَرضَون وقد لا يرضون ، و لكن سبحانه وتعالى بابه مفتوح لكل الخلق .. "
إذا رجع العبد العاصي إلى الله ، نادى منادٍ في السماوات والأرض أن هنئوا
فلاناً فقد اصطلح مع الله " .
إذا
تأملنا في اسم الوهاب بحسب فطرتنا وبحسب جبلتنا القصد أن يمتلئ قلبنا حباً
لله ، فإذا امتلأ قلبنا حباً لله رأينا من معاملة الله لنا ، رأينا من
تجليه على قلوبنا رأينا من التوفيق ، رأينا من السَّداد ، رأينا من الرشاد
، رأينا من الشعور بالتفوق ، رأينا من الشعور بالفلاح ما لا سبيل إلى وصفه
إذاً الإيمان أساسه الحب ، " ألا لا إيمان لمن لا محبة له " ، هذا القلب متى يضطرب ؟ من علامة المؤمن أنه إذا ذُكِرَ الله وجل قلبه
الموضوع مقتبس من موضوع لفضيلة د.محمد راتب النابلسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 مارس 2024 - 22:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كلامات
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم رحمتك
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:43 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل دخولك للمنتدى بالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل حضورك باسم منطقة؛ معلم بارز ؛شخصية من مدينة شندي
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 11:53 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اين انتم؟؟
الخميس 17 أغسطس 2023 - 12:09 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كيف نجعل من شندي مدينة نموذجية ؟؟؟
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 21:02 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» ذكريات قروي
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» رسائل إداريـة
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:07 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم ارحم عمنا عبد الله أحمد عباس
الخميس 4 يونيو 2020 - 14:00 من طرف الحسين محمد
» إلى جنات الخلد برحمة الله عثمان عبدالله هلال
الخميس 21 مايو 2020 - 12:44 من طرف الحسين محمد
» الشاعر المركون وشعره المهجور
الأربعاء 6 مايو 2020 - 8:55 من طرف الحسين محمد
» نعي وتعزية
الإثنين 4 مايو 2020 - 9:02 من طرف الحسين محمد
» نشاط الجمعيات التعاونية في شندي وريفها
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:17 من طرف الحسين محمد
» رمضان مبارك
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:13 من طرف الحسين محمد
» تأكل
الجمعة 8 يونيو 2018 - 5:23 من طرف الحسين محمد
» نميري وقصص منسوجة
الخميس 7 يونيو 2018 - 12:38 من طرف الحسين محمد
» رحل كمال عليه الرحمة
الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 7:00 من طرف الحسين محمد
» انا لله وانا إليه راجعون
الجمعة 25 مايو 2018 - 18:01 من طرف الحسين محمد
» إنا لله وإنا إليه راجعون
الأربعاء 28 مارس 2018 - 8:40 من طرف الحسين محمد