عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

قبل ما ندخل على ودالشفيع،عايزين نسمع حاجة من الطرب الاصيل...وكمان عايزين نتخيل انو نحن قاعدين معاهو فى جلسة جميلة على شاطئ النيل وبنسمع منو وكمان بنستفسرو فى الحاجات اللى بغنى فيها ..كدى نحاول نسمع ودالشفيع بغنى فى شنو:

لحن الحياة منك

وما تقول نسينا الماضى

وصرنا ناسينك

محبوبى الجميل

اها انا لى شفقتى ما خليتو يكمل الاغنية..قمت قدمت ليهو ورود وزهور تعبيرا عن شكرنا ليهو للجلسة دى

الزهور والورد

شتلوها جوا قلبى

عشان حبيبى

تذكارو ديمه عندى

قمت قلت ليهو لسه الليل طويييل ونحن ما حا نشبع منك..كدى كلمنا عن صاحبك بتاع اللون الخمرى

اللون الخمرى الليلة

والخد الزهرى الليلة

زور يا غرامى

لو فى منامى الليلة

شوف ايلامى الليلة

ودمعى الهامى الليلة

ويا ود الشفيع حيرتنا وما عرفنا الزول اللى بتوصف فيهو..كدى ارجع بينا تانى للحن الحياة عشان نعرفوا اكتر

سألونى منك

عرفتهم

ايه الصفات عنك

خبرتهم

شافوا الجمال منك

اقنعتهم

لا ،نحن عايزين نعرف انت حبيتو متين ..وهو زاتو بحبك والا القصة من طرف واحد

عشقتو من نظرة هو قلبى خالى

كيف الطريقة البيها يتم وصالى

ما اصلو ما ممكن يرد لى سؤالى

كأنو ما شاعر كيف يشغل بالى

يمر على كاطيف وتضوى اللآلى

العقل فار واحتار فيك يا غزالى

سألت مين يا ناس هذا المثالى

اليانعه وجناتو والخصرو بالى

المشكلة وين يعنى..حبيبك دا ماقادر تصلو ليه..هو راح وين

القطار المر

فيه مر حبيبى

بالعلى ما مر

يا الشلت مريودى

يعنى اسع انت عايش مع ذكرياتو

الذكريات كل ليلة

توحى للحبايب

اشياء كتيرة

فمن يغنى يذكر خليلا

ومن بينعى ماضى جميلا

يعنى بعد ما سافر الامل انقطع والا شنو

تعال

بيك الآمال جديدة

تعال

اللحظة معاك سعيدة

تعال ياحبيبى

اوريك فنونى

يا وحيها وعونى

اوريك شجونى

المرسولة لعيونى

انت بتنادى فى مين وتقول ليهو تعال..الزول دا ما قلتا راح خلاص..والا شايف ليك شوفه تانيه

شوف الغزال يا عينى

فى الوادى جال يا عينى

يلاك تعال ياعينى

رب الجمال ياعينى

شوف الطيور يا عينى

بين الزهور يا عينى

يلاك نزور يا عينى

رب الشعور يا عينى

انا مابنوم يا عينى

عد النجوم يا عينى

يلاك نقوم يا عينى

خرطوم عموم يا عينى

والله انا شايف انك ممكون شديد ..عشان كدى الحقو تنسى ايامها معاك

ايامنا فى الفؤاد ذكراها

ايامنا حبى كيف ننساها

ايامنا وما نحن لى سواها

ايامنا وللممات تطراها

يا النسيت ايامنا

حققنا فيها غرامنا

يعنى بالجد قصتك صعبة شديد..يعنى حبيبك دا بقى شاغل افكارك على طول

الشاغل الافكار

سلمتو قلبى وسار

هل من عودة لى

قابلتو دون ستار

سعدت بيهو مرار

والله يا ود الشفيع لا حدى هنا بفتكر كفاية ..عشان بكرة نجى نتصفح معاك ايام حياتك..وفى الشاطئ ياحبانا ساهرتو بينا

شكرا ياحذيفة وانت فعلا توثق لهرم وقامة عالية في تاريخ الغناء السوداني .عثمان الشفيع احد السبعة فنانين العظام الظهروا في فترة الاربعينات وحملوا على اكتافهم نهضة الاغنية الحديثة ،عمل ثنائية رائعة مع ود القرشي أثرت مكتبة الغناء السوداني ومازلنا ننهل من نبعها حتى الان .لكن لما اجتمعت هذه الثنائية مع برعي محمد دفع الله في تلحين أغنية (الملامة ) أو ماعرفت ب (لحن الحياة منك) ،بلغ الغناء السوداني قمة رفعت سقف التحدي في الابداع ،وهي دون شك اغنية خالدة وسابقة لزمانها واتمنى ياحذيفة لو نزلتها لينا كاملة شعرا وغناء وهذه الاغنية بالذات من الاغاني المحببة عندي ولاأمل سماعها .
كما نتمنى ياأخ حذيفة ان تجتهد في التوثيق لود الشفيع خاصة وانه مبدع خرج من رحم مدينة الجمال شندي ..

اها تانى مشينا لود الشفيع وقلنا ليهو اخونا كبسور بقول انك كنت من السبعة الكبار ..كدى ورينا السبعة ديل منو..قام على طول قال لينا:السبعة الكبار ديل انا ومعاى الكاشف،حسن عطية،احمد المصطفى،عبدالعزيز محمد داؤود،عثمان حسين،وعبدالحميد يوسف..والحكاية دى جات مع الاذاعة واللى عرفت دربا سنة1943 عن طريق صاحبى صلاح الجمل وعرفت ناس متولى عيد وعبيد عبدالنور..واتذكر لما جا صلاح احمد من لندن وعمل حكاية حقيبة الفن دى،طلب مننا نحن السبعة الكبار نغنى بالاوركسترا اغانى الحقيبة فقمت غنيت فى الضواحى..ودى حكايات ح نجى عليها فى وقتها..قمت سالتو عن ودالقرشى ولحن الحياة..ولاحظت انو اتأثر ونزلت منو كم دمعة كدى..اها قال لى:ذكرتنى زمن جميل شديد..زمن الثنائيات وزمن الربوبيات مع ودالقرشى..تصدق انا غنيت لودالقرشى قبل ما نتعارف..وحتى هو لما جا من الابيض وعندو كم غنية كان داير اديهن عثمان حسين..وعثمان حسين الوقت داك يا دوب انطلق بعد ما كان عازف عود لمطرب الجماهير عبدالحميد يوسف..المهم عثمان حسين قال ليهو شعرك بتناسب مع صوت عثمان الشفيع..والقصة طويلة لا حدى ما يجى وقتها ح نحكيها..وطبعا لحن الحياة حقت ودالقرشى..وبرعى محمد دفع الله مبدع حقيقى وامكن اتقابلت معاهو اول مرة مع اسماعيل عبدالمعين وعبدالمنعم عبدالحى فى اغنية ايامنا والكلام دا كان فى القاهرة عن طريق اذاعة ركن السودان من القاهرة واللى كان مديرها ابن شندى منصور احمد الشيخ اخو الشفيع احمد الشيخ..وطبعا منصور دا اول سودانى يطبقوا فيهو نظام الصالح العام وبرضو ح نتكلم عن الحتة دى فى وقتا..المهم فى اغنية ايامنا ظهرت طريقتى فى الصوت الدائرى واللى كمان ظهر اكتر فى لحن الحياة..ومسك العود وبدا يغنى:

لحن الحياة منك

وما تقول نسينا الماضى

وصرنا ناسينك

محبوبى الجميل

سألونى منك

عرفتهم

ايه الصفات عنك

خبرتهم

شافوا الجمال منك

اقنعتهم

بس تنسى كيف انك انا

يا حبيب الروح

اعفينى من ظنك

محبوبى الجميل

لحن الحياة منك

وما تقول نسينا الماضى

وصرنا ناسينك

محبوبى الجميل

سالمنى بايدو

والدمع انهمر

ذكرنى بريدو

فى اوقات السمر

ساحرنى بمحيو

جننى واسر

شاغلنى بنورو

الكم اخجل القمر

بس تنسى كيف انك

وانت الوحيد بالذات

الكنا ذاكرينك

محبوبى الجميل

لحن الحياة منك

وما تقول نسينا الماضى

وصرنا ناسينك

محبوبى الجميل

وفيما الملامىة

وكل هياما يا روحى

ويامن تعامى

سلاما سلاما يا روحى

وذكرى محبى حبيبى

تموجو بقلبى ياروحى

وانت بقربى يا حبيبى

حياتى وحبى يا روحى

وآآآ هنا وانت بعيد

ماكنا ناسينك

والحب عليك ازداد

غمر النفوس ضنك

لحن الحياة منك

وما تقول نسينا الماضى

وصرنا ناسينك

محبوبى الجميل

تسلم ياحوذي على الروعه دي وذكرتنا تلفزيون السودان
ربنا يديك العافيه طريقة سردك وخيالك حاجه تماااام
تسلم الايادي

اها وصلت ناس عثمان الشفيع فى شندى فوق عشان هو عازمنى على الغدا..وبعد ما رحبى جاب عصير قنقليس..قمت شاغلتو قلتا ليهو اكيد القنقليس دا من جماعتك ناس ود القرشى..قام ضحك زين وقال لى كلامك صاح ونحن جيبناهو ليك عشان يحميك الغدا..ولاحظت انو ما شرب معاى فسألتو من الموضوع دا،فكان ردو انو ما بقدر يشرب العصير عشان السكرى وكدا... اها خشيت معاهو بعد كدا فى حبة دردشة..

انتو يا الشفيع من زمان ساكنين فى البيت دا...

لا ..نحن فى البداية كنا ساكنين فى مربع واحد وتانى قمنا رحلنا على هنا..

وبعد ما قرطعت العصير،قمت سالتو من سر الاسم بتاعو وهل عندو علاقة بالختمية..

لا لا..انا اسمى دا سمونى بيهو على خالى عثمان...

كدى بمناسبة التسمية،عايزين نعرف انت اتولدت متين..

الواحد كونو اتذكر زمن الميلاد حكاية صعبة شديد،لانو زمان الناس بتذكروا الحاجات بالمناسبات اللى بتحصل...غايتو انا قالوا اتولدت زمن ناس اللواء الابيض..يعنى تقريبا سنة 24

كدى كلمنا شوية عن طفولتك

ابوى كان ترزى وعندو دكان فى سوق شندى..عشان كدى جزء كبير من الطفولة عشت فى سوق شندى..ومرة مرة كدى كنت بتعلم الخياطة من ابوى...وانا زمان كنت بحب التيوة شديد..

قمت قاطعتو وقلتا ليهو التيوة دى شنو

قام ضحك وواصل باقى الكلام..التيوة دى بلغتكم وبفهم الزمن دا معناها الكورة..وكمان بحب القراية والمديح

مديح شنو..ما فهمت كلامك

طبعا انت عارف انو زمان شندى معظم كان ختمى وبالفطرة..والمديح قاصد بيهو مدائح ومولد السادة الختمية..وطبعا ابوى وكمان خالى عثمان كانت اصواتهم جميلة وكانو من المداح الكبار..اها انا كنت بمشى مع الجماعة ديل واقوم امدح معاهم.. اها والمدرسة..شايفك ما جبت سيرتا

الوقت داك حتة التعليم والمدارس الناس ماكانوا شغالين بيها كتير..والخلوة كانت هى المهمة..وانا خشيت خلوة اولاد جابر..وبعد كدا كنت محظوظ كونى اخش المدرسة الاولية

وين كانت الاولية،فى ياتو مدرسة

كانت الاولية فى مدرسة الشمالية..وكمان كنت رئيس لى جمعية الاناشيد بالمدرسة..والوقت داك كان من اساتذنا حسن نجيلة والشيخ العطا..وحسن نجيلة كان مبسوط من صوتى شديد وهو اللى اختار للجمعية..وطبعا حسن نجيلة كتب عن ناس شندى فى كتابو ملامح من المجتمع السودانى

قال شنو فى الكتاب دا عن ناس شندى

قال ناس شندى ديل اسياد الغنا فى السودان وعلموهو لى باقى السودان،واتكلم عن محمد ودالفكى وعبدالله الماحى

يعنى ناس شندى ديل ناس غنا من زمان

ايوه..وبتذكر زمان كان فى واحد من شندى اسم بادى وهو جد ناس عصام الجاك ،بقولو لما جاتوا ليلة القدر خاف واضطرب وبدل ما يقول ربنا ادينى الغنى قام دعا وقال ربنا ادينى الغنا..والحكاية استمرت فى اولادو واسرتو..وكان فى واحد من احفادو فى السبعينات اسمو ميرغنى بقلدنى,,وشندى دى كلها مليانة فنانين فى ناس معروفين وفى ناس ما طوروا روحهم وما حبوا يطلعوا من شندى قمت اكدت ليهو كلامو فى ناس الجاك ووريتو انو ميرغنى اللى اتكلم عنو، عندو بت بقت فنانة واسمها ريماز..المهم بعد كدا الجماعة ختو الغدا ..وحنكمل بعدين ونواصل مع عثمان الشفيع

الليلة الشفيع قرر انو يسوقنى معاهو فى لفة طويلة حول شندى وبالذات شندى فوق وسوق شندى عشان يورينى شكل شندى زمان والحتات اللى عندو فيها ذكريات..وانا راكب معاهو فى السيارة سألتو ان كان بواجه صعوبة فى السواقة مع فقدو لى ايدو الشمال...ضحك وهو بقول لى...

مافى اى صعوبة...تعرف انا زمان كنت فى ام درمان شغال سواق تاكسى بالاجرة.. وكمان كنت بسوق معاى العازفين والفنانات...

بعد ما قال لى الكلام دا، سرح سرحة طويلة وهو بتذكر فى الايام الخوالى وذكرياتو مع العازفين والفنانات،وكيف كانت اللحظات بتمر حلوة وجميلة وهم بغنوا مع بعض فى الجية والرجعة... قمت سألتو وانا محرج شديد عن قصة فقدو لى ايدو ومتين كان الكلام دا..وهنا لاحظت انو ملامح وشيهو اتغيرت.. واتنهد تنهيدة طويلة قبل ما يرد على...

الحاجات كلها اقدار ومكتوبة والواحد بحمد ربو على كل شئ..وزمان كان السفر لى شندى صعب شديد والشارع كلو رملة وحفر،وما كان فى عربات كتيرة زى اسع..ومعظم العربات كانت عبارة عن لوارى واللى مرات كتيرة كانت بتتجرس شديد مع الشارع دا لا حدى الواحد ما بسمع صوت كواريكا..اها الوقت داك فى الستينات كنت راكب لورى وكمان بى قدام وماشى لى عرس اختى وكم عزا كدا...وطبعا الحاجات دى زمان ما فيها عذر،يعنى لازم تجى لازم تجى عشان ما فى زول يلومك..المهم لما قربنا لى ود بانقا قام اللورى انقلب وايدى الشمال اتاثرت شديد..وانت عارف انو انا عندى سكر عشان كدى الموضوع بقى صعب شديد..واخدنا لفة طويلة مع الدكاترة جوا وبرا السودان وفى النهاية الايد قطعوها وكمان ركبوا لى ايد صناعية فى المانيا...وهنا لازم اشكر ناس كتار وقفوا معاى فى محنتى ومن ضمنهم مهلة العبادية زوجة الموسيقار النقر..ودى وقفت معاى وقفة قوية ومارضتنى ايام ما كنت راقد فى مستشفى الخرطوم..

وانا بستمع للحكاوى دى اتخيلت حجم المعاناة اللى عاناها فى الايام ديك وتأثير الكلام دا على نفسياتو..قمت سألتو عن تأثير الكلام دا عليهو..فقام اتفق معاى فى الكلام دا قبل ما يرد على كلامى....

اكيد حدث زى دا بأثر فى اى زول لانها حاجة صعبة كونك تفقد ايدك..وانا المعاناة اللى عانيتا فى الايام ديك خلتنى احرد الغنا عديل كدا..لكن اهل الفن ما خلونى استسلم ووقفوا معاى وقفة قوية عشان ارجع زى زمان وخصوصا الموسيقار بشير عباس..وبتذكر انو انا لما رجعت ،الجماهير دى شالتنى واخدت تلف بى..غايتو كانت ايام عجيبة...

واستمرينا على الشكل دا ونحن لافين فى شندى..ولما وصلنا جنب معهد التربية(سنتر جامعة شندى الآن) اصر انو لازم نخش وناخد لفة فيهو وهو بقول لى...

انا لما فارقت شندى معهد التربية ما كان موجود ،لكن بعد ما بدت الدراسة فيهو حصلت لى شندى نقلة ثقافية كبيرة..وكمان مروا عليهو اثناء دراستهم هنا فنانين كبار زى ناس محمد وردى والطيب عبدالله..والطيب عبدالله دا من ناس شندى وكمان اخوهو عوض عبدالله كان استاذ فى معهد التربية دا...

المهم واصل يحكى فى ذكرياتو ونحن لافين فى شندى فوق ولف بى مربع تمانية وتسعة وسبعة وشفت دكان الجعلى والعطا وكل القرداب ومركز حاجة فاطمة ومحطة عرور وست كلتوم وكل حتات الختمية ونادى الهلال والابحاث الزراعية..وهو بمر بالمناطق المختلفة كان بحكى لى عن شكلها القديم ..واستمر يحكى ونحن لافين لاحدى ما وصلنا السوق ولفينا فيهو وفى النهاية وقف جنب دكان قريب من زنك الخضار وبدا يحكى من تانى..

تعرف زمان ابوى مات وانا فى رابعة اولية..اها قمت خليت المدرسة ودقشت السوق وجيت اعمل فيهو من خلال الدكان دا..وانا كنت متخيل انو الحكاية حتجر معاى..لكن فشلت فشل ذريع..عشان كدا قلت الواحد احسن اشوف ليهو شغلة تانية..وكانت الشغلة التانية هى الشغل كترزى..كدى تعال معاى للدكان دا...

ومشيت معاهو مسافة لاحدى ما وصلت معاهو الدكان اللى عايز يكلمنى عنو...

زمان كنت بتعلم حبة حبة من ابوى فى الخياطة..لكن الدكان دا هو العلمنى الشغل بالجد..واتعلمت على ايدين احمد محمد ودالخواجة هنا اصول الصنعة وهو كان صاحب لى ابوى...

وسلم على ناس كتار فى السوق وكمان عزمونا قهوة وشربناها..وتانى مشيت معاهو مسافة قبل ما يحكى لى عن ذكرياتو فى سوق شندى...

المكان دا اى حتة فيهو بتكلمنى عن الايام الحلوة...هنا كان مكان المكنة بتاعت الخياطة بتاعتى..وهنا كان مكان مكنة صاحبى صالح شيخ العرب..وصالح دا كان ترزى نجيض وكان كمان صوتو جميل ومعاى فى الكورس بتاعى..وكنا انا وهو نقعد نغنى اثناء الخياطة على ايقاع دقات كرعينا مع المكنات...

ولما كان بتجول فى المكان دا ،كانت عيونو مليانة شوق وحب ومودة للمكان دا...قمت قلت ليهو وبمناسبة الذكريات الجميلة دى انو بكون من الرائع لو غنا لينا الذكريات..قام ضحك ضحكة طويلة قبل ما يرد على..

الذكريات دى طبعا بتاعت ودالقرشى..ولو الوقت ما اتأخر كان وديتك الليلة المتمة ولفينا فيها لاحدى ما نصل( المكنية) المنطقة اللى ولد قيها ودالقرشى واللى فيها اهلو..وطبعا ودالقرشى بعد كدا رحل مع اهلو للابيض وحياتو استمرت هناك..نعرف انا ودالقرشى دا اول مرة قابلتو فى الابيض كان عن طريق اولاد المتمة وبالذات احمد جمعة..المهم ودالقرشى لما كتب الذكريات كان بنعى فى ناس عزيزين علينا شديد ماتوا وقت التمرد فى توريت سنة 1955 ..

وسرح كالعادة مع الذكريات الجميلة قبل ما يشيل العود ويبدا العزف الجميل ومن تانى بى صوتو الجميل غنا الذكريات...

الذكريات فى كل ليلة

توحى للحبايب اشياء كتيرة

فمن يغنى يذكر خليلا

ومن بينعى ماضى وجميلا

ومن بيعبد، قد طال ليلا

فلتذكرون كثيرا او قليلا

الذكرى للحبان اجمل بشارة

هى للقلوب مرآة وللحب منارة

مرات تجود بجنانها ومرة بى نارا

حيث الاشارة

صعب فى الحب مدارة

فذكرياتنا جميلة

وكم نبيلة

واحبابنا وين الليلة

فى اى ليله

رجع الصدى المحبوب بالذكريات

واحيا الالم والجور بالذكريات

فرح الاحبة يتم فى الامسيات

حيث اللقاء يلهب ما كان و فات

يا الفى الجنوب حى الشمال

ويا الفى الشروق ليك شوقنا طال

ويا الفى الغروب هاك لحنى انا قال

الذكريات نهضت بى جيلا

وانا كنت حاديها

ودايما دليلا

يعجز لسانى عن وصف الحالة البعيشها
لما ادخل البوست دا..
دكتورنا الرائع حذيفة ..
مهما كتبت من كلمات لا اوفيك حقك,,
بس بقول ليك واصل من غير فواصل,,
وامتعنا ..

ام تسابيح..انت اكتر روعة منى وكتاباتك خلال المنتديات المختلفة تؤكد ذلك...اما حكاية الفواصل فهى مهمة جدا..والفكرة فى الفواصل عشان اتيح الفرصة لاى اضافات عن حياة هذا العملاق..لانو مهما اكتب عن الشفيع ما حأوفيهو حقو، لان الشفيع ما بمثل نفسو فقط بل هو واجهة لكل الاشياء الجميلة فى شندى، واكيد هنالك الكثير من ابناء شندى من يملكون معلومات قيمة وفى استطاعتهم امتاعنا بها ....اتمنى ان نتعاون جميعا فى التوثيق للشفيع...

حوزي يارائع مشتاقين كتير والله مشكور علي الجهد الكبير في التوثيق الجميل للرائع الشفيع وطلب خاص عاوز الزهور والورد شتلوها جوه قلبي كامله الاغنيه دي عندها وقع خاص عندي وتشكر يادكتور .

حبيبنا الرائع دكتور حذيفة ..
توثيق جميل بأسلوب متميز ومتفرد كجمال روعتك يادكتور
وبتخلي الواحد يعيش مع السرد كانه أمام عيونك
تسلم يادكتور علي التوثيق الجميل ..

ايوه..وبتذكر زمان كان فى واحد من شندى اسم بادى وهو جد ناس عصام الجاك ،بقولو لما جاتوا ليلة القدر خاف واضطرب وبدل ما يقول ربنا ادينى الغنى قام دعا وقال ربنا ادينى الغنا..والحكاية استمرت فى اولادو واسرتو..وكان فى واحد من احفادو فى السبعينات اسمو ميرغنى بقلدنى,,وشندى دى كلها مليانة فنانين فى ناس معروفين وفى ناس ما طوروا روحهم وما حبوا يطلعوا من شندى قمت اكدت ليهو كلامو فى ناس الجاك ووريتو انو ميرغنى اللى اتكلم عنو، عندو بت بقت فنانة واسمها ريماز..المهم بعد كدا الجماعة ختو الغدا ..وحنكمل بعدين ونواصل مع عثمان الشفيع

يعني يادكتور جدنا ده لو قال عايز الغني كان بقينا
أصحاب المال والعقار Smile

فعلا عايلتنا كلها فنانيين وبحبو الغنا
حتي لو ما غنو فى حفلات واعراس لكن لما يدندنو صوتن جميل
وطروب من الفنانيين الكانو بطلعو حفلات عمنا الخير الأمين
وكان بشكل ثنائية مع عمنا فاروق الشريف وكانو أشهر ثنائي
في ذلك الوقت ..
وبادي الأمين واعمامنا التانيين بمشو معاهم الحفلات
وكانت بتعجبن لغاية الليلة لما يتذكرو الحفلات حفلات مربع (1)
لما تكون حفلة فى مربع واحد المزاج بكون عالي
ولما يمشو حفلة فى مكان تاني والحفلة ما تعجبن
عندنا عمنا اسمه عثمان علي بركب الحمارة وبدخل
الدارة ويشيل الشبال وهو راكب فى حمارتو وناس العرس
يزعلو ويفترقو الحفلة بي شكله Smile

ده لما يتاكدو انه عمنا مجذوب ودابراهيم ربنا يرحمه
قاعد فى الحفلة رجل كان قوته غير عادية بدق ليهو
حفلة كاملة براهو ..

ومن الجيل الجديد غني عصام الجاك وجعفر بادي الأمين (الجمرورة )..

اسلوب جميل يجعلك متابع ومتشوق اكتر واصل

تعقيب بسيط علي كلام نزار
الثنائيه كانت مابين فاروق الشريف وبابكر سيد احمد واعتقد الخير الامين كان لوحدو هذا ماسمعناهو من كبارنا ولم نراهو نحنو.

ياحوذي عثمان الشفيع عندو اخت اسمها بتول خليهو يناديها ليك وتدنن بي اغانيو والله صوت ابو زكريات بالكربون
ربنا يرحم عثمان الشفيع ويدي بتول الصحه والعافيه

اها وصلنا لا حدى كبرى الحصاحيصا رفاعة ونحن فى طريقنا لى خالد ود تمبول،بعد اصرارو الشديد علينا عشان نجيهو فى تمبول...وقطعنا الكبرى ومن رفاعة ساقنى الشفيع ومشينا زيارة للتراجمة بتاعت رفاعة وسلمنا على ناس معرفة ...ودالشفيع قال لى كان فى زمن كمان نمشى عمارة على عشان عندى فيها اصحاب،فرديت عليهو بانو زمنا ضيق شديد واسع خالد بكون حارسنا فى الشارع...وبعد ما وصلنا خالد اصر الا نمشى السوق ونأكل كبدة جمال...ونحن فى سوق تمبول ،الشفيع قال لى وهو بضحك:

اعمل حسابك من ناس تمبول ديل...ناس تمبول ديل كان وقفت ساكت على طول بفرشوا فى ضلك...

وخالد مات من الضحك...وقعد اشرح لى فى معنى الكلام دا لما لاحظ انى ما فهمت المعنى..وقال لى انو الناس كلها بتقول الكلام دا عن ناس تمبول لانهم مشهورين بالتجارة للدرجة اللى بتخليهم يتاجروا فى اى حتة ،حتى لو كان تحت ضل زول...وبعد ما كمل الشفيع الذكريات مع خالد،ضحك ضحكة طويلة وهو بقول لى خالد

تمبول دى من زمان بلد الهمباتة...وسوق تمبول دا سوق مهم شديد بالنسبة ليهم،بتلموا فيهو من كل السودان...

وتانى الشفيع وخالد قعدوا يتونسوا، والمرة دى فى قصص الهمباتة..ولما سمعتهم جابوا سيرة الطيب ودضحوية سألت الشفيع عنوا...قام الشفيع قلع نظارتو وعاين لى بعيد قبل ما يرد على..

الهمبتة دى عالم قايم بذاتو وعندهم اخلاق، يعنى الهمبتة ما خشم بيوت وما كل من هب ودب ممكن يبقى همباتى...والهمباتة ديل ما عندهم قبيلة محددة...والطيب ودضحوية دا جعلى عاليابى من جهة ام على...كدى اسمع الكلام دا:

الولد البدوهو الشكرة يابى الشينة

يبعد ،ردو كو،ينطح بوادى جهينة

اما نجيب فلوسا تبسط الراجينا

والا ام روبه لاحولين تكوفتو علينا

وبعد ما كملنا الونسة عن سوق تمبول مشينا مع خالد ولفينا حوالين تمبول وشفنا تمبول الشقالو وتمبول السروراب...وفى النهاية مشينا على بيت ناس خالد وسلمنا على اهلو...وبعد ما انبطحنا فى السراير قمت اتذكرت كلام ناس منذر وودالجمرى عن الثنائيات وسألتو ان كان جرب الثنائيات دى...قام الشفيع صنقر فى السرير وهو بعاين لى خالد القاعد يحاول يعزف بالعود،وقال لى:

آى..انا غنيت زمان ثنائى مع على ودالامين..وكنا بنغنى اغانى الحقيبة..والكورس بتاعنا كانوا ناس صالح شيخ العرب والهادى الياس وسليمان عبدالله بخيت وغيرهم...وانا زاتى كتير كنت باشتغل كورس لو فى واحد من فنانى شندى طلب دا منى...وزمان زمن السباتة الحفلة كان شكلها عجيب ..يعنى البنات تكون مقبلة على الجريف شرق والرجال مقبلين على الجريف غرب..

وقعدنا نضحك على التشبيه دا..وخالد لاسع بحاول انو يطلع بى حاجة كدا من العود بتاع الشفيع..قام الشفيع قال ليهو:

اعمل حساب العود دا ..تعرف العود دا بقى جزء منى ،لانو معاى من سنة 42 ..لو قلت ليكم العود اشتريتو بى كم ما حتصدقوا..انا اشتريتو بى 175 قرش ..لكن القرش زمان حكاية تانية...

وقام خالد سألو عن الطريقة اللى اتعلم بيها العزف...

اول زول بدا معاى تعليمى للعزف كان واحد اسمو عوض الله لكن ما كملت معاهو لانو جاتو سفرا لى مصر..والزول اللى علمنى جد جد هو الزين بابكر..وبعد ما اخدت معاهو تقريبا شهرين ،بقيت تانى اعزف اى اغنية...

وفى اثناء حديث ودالشفيع جانا واحد من اهل خالد وقال لينا نمشى الحواشات ونشوف خيرات الجزيرة..وضحك الشفيع وهو بقول

فعلا الجزيرة دى كلها خيرات رغم انكم برضو ناس بطانة..ومن خيرات الجزيرة على، انها ادتنى اغانى من احلى الاغانى بالنسبة لى واللى كتبها ودالقرشى هنا فى الجزيرة زى خدارى والحالم سبانا والهاجر ويا جديدا وغيرهن..والحكاية دى حصلت لما ودالقرشى كان مسافر الخرطوم بالقطر ونزل فى المحطة لما القطر وقف ..اها صادف واحد من حبابيبو من ناس الجزيرة ديل وحلف على ودالقرشى بالطلاق انو يقعد معاهو كم ساعة كدا .. وقعد ودالقرشى وانبسط مع جو الجزيرة الرهيب والكم ساعة بقت تلاتة شهور مع انو ودالقرشى كان ماشى يبيع المواشى اللى كانت وصلت قبليهو الخرطوم..وودالقرشى دا اصلو كان شغال تاجر مواشى ..وتجارة المواشى دى كانت الشغل بتاع اسرة ودالقرشى ..

وخالد لاسع مصر انو ممكن يتعلم العزف الآن..ولما تعب قال لى الشفيع انو بحب اغنية الزهور والورد حقت ودالقرشى وقدر ما حاول يعزفها ما عرف نهائى..وطلب من الشفيع انو يغنيها ليهو..وابتسم الشفيع وقال لى خالد دا طلب بسيط ...وبدا الشفيع يغنى الزهور والورد...

الزهور والورد

شتلوها جوا قلبى

عشان حبيبى

تذكارو ديمه عندى

وطيف جمالو

متى انت غبت عنى

اجتمعنا فى تهانى وتمنى

ثم افترقنا وكأنى ما كأنى

فيا صحابى

يكفينى صنت عهدا

من الموده

وجزائى كان صدا

الجور تفشى

والهجران تبدا

والحب دا ولى

والاخلاص تعدى

ترك حمامه

تخبرنى بيهو ياما

تقول لى

اصبر فى العجلة الندامه

وكم صبرنا

كم كم

الاما تضيع عهودنا

وتحرمنا من غراما

حبيبنا شرف واخدنى فى هدومو

عرفنى بزعج وتدلى من نجومو

ليه عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة Icon_question

ليثبت انو وحياة عيونو

شوفتو مره

وحاجبو قمره

منحنى نظره

قلبى فرَ

شوف جمالو كيف اجرى

دلال معظم كلو جبره

مشكور ياحوزي يارائع واتمني تشرفنا انت وجميع اهل المنتدي في تمبول وتعال بلدنا دي جيتها
قبل كده ولاشنو شايف عندك معلومات كتيره عنها .

أستمر ياحذيفة في هذا السرد الممتع .

وياعواج أنا وحذيفة جايين بلدكم ،عندنا أهل هناك في تمبول الشقالوة وعندنا أصحاب في الحصاحيصا وطبعا زيارتك مهمة شديد وفي البرنامج
ودايرنك تعمل لينا رحلة في البطانة للصيد ونسمع الدوبيت .

حقيقة يا حوذى كتاباتك كلها متميزة ، لكن هنا إتقطعت عديييييل .

حبسنا انفاسنا ونحن نتابع حديثك الشيق مع المبدع الشفيع ، وارهفنا السمع لسماع درره الخالدة ..
أسلوبك السلس أنسانا أن الحديث من وحى خيالك ..

واصل مع الفواصل .

من طرف huthy2000 الأحد 20 يونيو 2010 - 12:06

توضح لنا الصور الخلفية لهذه الاغنية اسرة عثمان الشفيع والتى سنتحدث عنها بعد الاستماع لهذه الاغنية...

من طرف huthy2000 الأحد 20 يونيو 2010 - 12:36

وين يا حوذي حديث الذكريات؟؟
واحلي الايام في حضرة استاذنا
الذى علمنا الحب والشوق والوفاء..

مشيت للشفيع فى بيتو فى ام درمان فى الثورة الحارة الرابعة لقيتو راقد فى الحوش والهواء يحرك فى ملايات السراير...بعد ما سلمت عليهو كلمتو بأنو نحن فقدناهو فى الايام الفاتت اللى رجع فيها للخرطوم...وسمعتو اغنية الباسم الفتان اللى نزلتا ام تسابيح فى المنتدى ..استمع للاغنية وكمان كلفنى انو اوصل تحياتى لام تسابيح..بعد كدا طلب منى الشفيع انو اشرب الشاى اللى قرب يبرد وكمان الفواكه اللى قدامى دى قال لى ما تنساها...وسألنى عن اخبار شندى قبل ما يكلمنى عن الباسم الفتان...

الباسم الفتان دى اول اغنية قدمتها من خلال الاذاعة السودانية فى بداياتى

قمت سألتو عن شاعر الاغنية دى..فضحك قبل ما يرد على

دى حقت مبارك المغربى

واصريت عليهو انو لازم يورينى سبب الضحك دا..فرد على وهو لازال يضحك

انا بضحك لما اتذكرت قصة الاغنية دى..تعرف حاجات كتيرة بتحصل من غير ما نخطط ليها..يعنى انا لو ما سافرت دنقلا وكريمة امكن الاغنية ما كنا ح نسمعها

وطلبت منو انو يوضح لينا اكتر ويورينا سبب سفرو لى دنقلا ودا علاقتو شنو بالمغربى

انا سافرت دنقلا لما طلب منى الاخ محمد شيخ العرب انو امشى معاهو عرس جماعة من اهلو وكمان اغنى فيهو... واياما ديك ودالمغربى كان شغال فى عطبرة..والعود دا كان السبب فى تعرفى على المغربى..وكنت ماشى من كريمة لى دنقلا وكنت شايل العود دا وكان معاى فى السفرية دى المغربى ومعاهو علاء الدين حمزة..اها لما شافو العود دا قام سألونى اذا ماكنت فنان...وخشم خشمين لما بقينا زى بنعرف بعض من زمان..وقام ودالمغربى وعدنى انو حيقدم لى اغنية بعد ما نرجع ..وفعلا كانت اغنية الباسم الفتان ى ثمرة اللقاء بيناتنا وبالصدفة..والاغنية دى كانت مجاراة من المغربى لاغنية الكاشف الشال منام عيتى.....

وبعد كدا حكى لى عن حاجات كتيرة..ولما اتكلم عن اسماعيل عبد المعين على طول طلبت منو يكلمنا عنو شوية..فقام هز راسو وهو يردد اسماعيل راجل فنان

زى ما كلمتك انو الموسيقار اسماعيل عمل نوتة لاغنية الباسم الفتان وخلى فرقتو الموسيقية تغنيها..واسماعيل دا فنان متكامل يعنى فنان وموسيقار وملحن وحاجات كتيرة..تعرف اسماعيل فى سنة 47 عمل معزوفة موسيقية بأسم يقظة شعب..قام مستر باون باور سمع بيها..ومستر باور كان قائد البحرية الامريكية وطلب من اسماعيل انو يدجيهو الموسيقى دى..وفعلا اسماعيل اداها ليهو وبقت لى يوم الليلة شعار البحرية الامريكية..واسماعيل انا غنيت ليهو الى العلا وواجب الاوطان داعينا وغيرهن وكمان غنيت مع المجموعة اغنيتو صه يا كنار..ومعظم الاغانى الشعبية دى لى اسماعيل دور فيها زى الكمبا والقيقرا والمتطوعات..

واثناء حديثنا جات معزة وقعدت معانا شوية وسمعت جزء من حوارنا قبل ماتعتذر بى مشغولياتها وتغادرنا..واستغليت الفرصة وسألتو عن الاسرة وعن زواجو الاول والثانى..فلاحظت انو دموعه ترقرقت واخذ الكثير من الزمن قبل ما يرد على

انا ما بحب اتكلم عن عرسى الاول لأنوبذكرنى بأيام حزينة..طبعا انت تعرف حجم العلاقة اللى كانت بينى وودالقرشى وطبيعى جدا انو يشاركنى مناسبة الزواج فى سنة 69..لكن دا ماحصل..

وانا استغربت فعلا كونو ودالقرشى ما شارك فى مناسبة زواج الشفيع..وسألتو عشان يشرح لى الاسباب اللى منعت ودالقرشى من الحضور..

ودالقرشى زى ما عارف كان بعانى من الرطوبة واللى اثرت على قلبو..واتعالج هنا وكمان سافر لى مصر،لكن ما اتحسن كتير..وهو كان مصر شديد انو لازم يحضر الزواج بتاعى لكن تعب شديد لاحدى ما رقدوهو فى مستشفى الخرطوم القسم الجنوبى..والايام ديك ودالقرشى ما كان قادر يتحرك وحتى لما يتحرك بيكون مستند على عصايتين..اها يوم المناسبة حسيت بأنو فى حاجة حاصلة وجانى احساس غريب..واهلى لما شافوا حالى اتغير قام جونى وسألونى عن السبب وكلمتهم بأنى حاسس بأنو فى حاجة حصلت لى ودالقرشى..وهم كان عارفين وجاهم الخبر بأنو ودالقرشى مات فى نفس ليلة زواجى لكن دسوا على الخبر عشان ما يفسدوا على ليلة العرس..

وما حبيت اتناقش معاهو كتير فى زواجو الاول لأنى لاحظت انو متأثر شديد..فسألتو عن زواجو التانى واللى اقدم عليهو بعد ما لم يحصل على زرية من الزواج الاول

فى المرة التانية اتزوجت من السيدة نجاة عبدالله البادرابى فى سنة 75 ..والحمد رزقت منها بذكريات ومعزة..وسميت ذكريات بالاسم دا تخليدا لى ذكرى ودالقرشى وافضالو الكتيرة على..اما معزة فسميتها على الوالدة عليها رحمة الله..والآن معزة مهندسة وذكريات طبيبة..

تسلم ايدك يا حوذى يا رااااائع..
(انت مدام راقي كدا وفنان
معذبنا في البيت مالك) geek

شكرا لك اخي حذيفة وانت مجتهد في التوثيق لهذه القمة .ونحن اولى ناس بالتوثيق له ،وجميل ان يكون هذا البوست المتكامل بهذا السرد الشيق في منتدى شندى ..
وجميل انك تعرضت لاتنين من المبدعين في هذه الحلقة .
الشاعر مبارك المغربي لهو اسهام كبير في الحركة الغنائية في السودان خاصة ثنائيته مع الفنان عبدالدافع عثمان .
وبرضو الموسيقار الكبير اسماعيل عبدالمعين الذي لحن ووزع كتير من الاعمال في عهد مبكر سواءا في زمن الحقيبة وبعدها وله مولفات موسيقية عديدة موثقة خارج السودان مبنية علي الفلكلور السوداني كما ذكرت اخي حذيفة ،كما استخدم كتير من المارشات الحماسية الشعبية في مولفاته ،من جنوب وغرب السودان خاصة التي كانت خلال فترة حكم علي دينار ،التي من احداها فعلا كان المارش العسكري الرسمي للبحرية الامريكية وجعلوه لهم شعار .وقد ستاذنوه في ذلك وكرموه تكريم كبير وحمل من القاهرة بطائرة خاصة ونزلوا به في عرض البحر المتوسط علي سطح بارجة حربية وكانت الفرقة جاهزة ،اداهم النوتة الموسيقية ،وبعد مااكرموا وفادته عزفت الفرقة هذا المارش لاول مرة في حضوره وهذا اعتراف كبير بالموسيقى السودانية وعبقرية هذا الموسيقى ،ومازال فعلا حتى الان شعار البحرية الامريكية من تأليفه .وعليك الله ياحذيفة حاول أطلع باكبر قدر من المعلومات من ود الشفيع عن هذا الموسيقي ،خاصة وانه مجهول لكتير السودانيين .

شكرا لام تسابيح وكبسور على المرور والاضافة...ويا كبسور كلامك صحيح حيث ان اسماعيل تم تكريمه فى جزيرة مالطة كما ذكرت..

في سهر الليالي
غمرتني
من طرفي الموالي
أسرتني
جمّدت حبّي
عزلتني
ما تقدّر الموقف
وزورني مرة
وسيب المضرّة

*****

أنا قلبي عارف
حبّو ليك
إخلاصو ظاهر
في عينيك
ومهما بعدت
بيرجو فيك
ودا كلّو حاصل
وما عليك
ما تقدر الموقف
تكون أبرّ
عليك الله

*****

بين زهور الروضة
المبيضّة لونا وعدني
هناك كنت أقول
وأمّل المأمول
هل من المعقول
بزورني
زهر الرياض ميّل
مشاعري تتخيّل
أشوف حبيب عمري
والحالة تتغيّر
أمل عشقتو راح
عشقت بعدو الراح
حبيبي هجرك أضرّ

اللون الخمري ليله

والخدر الزهري ليله

زور ياغرامي لو في منامي

شوف اللامي ومعي الهامي ليله

الشوق فاض بيه

والليل طال بيه

ما تردي عليه يا نور عينيه

في الليل الهادي

يا ناسي ودادي

الجوه فوادي

ببكي واغني ليله

يا خمر الجنه

هواك هالكني مالك هاجرني

ليله

بكيت بدموعي وطفيت لشموعي

كتمت هوائي انا جوه ضلوعي

يا طير الجنه الغرد وغنا

اطربنا بلحنك وميل واتنى

كتير حبينا حليل ماضينا

رمال النيل الشاهده علينا

صدفه جميله

مافي مثيله

سلبتني جناني خلتني عليلا ...

وينك ياحوذي ياعسل فقدناك بالجد وفقدنا البوست الرائع ده .

عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

دردشة على الغدا مع ودالشفيع

لفة طويلة مع ودالشفيع فى شندى

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

زيارة لخالد فى تمبول

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

استراحة من الذكريات مع الذكريات

وكمان ذكريات ومعزة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة

رد: عثمان الشفيع هرم من اهرامات شندى ولحن للحياة