بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 341 بتاريخ السبت 2 أكتوبر 2021 - 9:05
الام مدرسة
صفحة 1 من اصل 1
الام مدرسة
الأم ، كلمة جميلة ورائعة روعة حروفها المنصهرة والموحدة عبر العديد من اللغات واللهجات .
توحد الإنسان برغم كل اختلافاته الحضارية في الرمز اللغوي الذي يحيل على الأم . مثلما تتوحد كل الأمهات بما في ذلك أنثى الحيوانات في الانصهار البالغ مع أبنائهن الذي يتم عبر حملهم في ثنايا الرحم وتغديتهم من أوراده ،
ويكتمل برعاية تختلف كثافتها حسب المراحل لكن لا تنتهي أبدا طوال العمر وتتفوق بالتأكيد على رعاية الأب وحنانه مهما كبرت في هذا المجتمع أو ذاك .
و في نفس السياق يتوحد الرضع بالنطق بهذه الكلمة كتدشين أولي لعلاقتهم مع اللغة مهما تعددت مرجعياتها .
هكذا إذن شاءت الطبيعة أن تتم سيرورة الحياة عبر الأمهات ، و أن تتوج هذه السيرورة ما بين البشر بأسمى مشاعر الحب والحنان والرقة اللامشروطة والتي تشكل أجمل تفوقات الإنسان على باقي الكائنات الحية بدون منازع .ذلك أن أجمل أنواع الحب حب الأمهات لأبنائهن ، هو على الأقل
لا تشوبه أية حسابات ويظل خالدا أمام كل العواصف . أمان من لا أمان له ، ومرفأ لجوء عندما
تداهمنا عواصف الاختلالات عبر مختلف أشكال علاقاتنا ...
أجمل الأغاني ما يشيد بدور الأمهات وحبهن وحنانهن . و أجمل الصور و الاستعارات تلك التي تربط الأرض بالأم .الأم هي الأرض والأرض هي الأم . فإذا كانت الأرض هي مصدر رزق الإنسان وبها وعبرها يعيش ، وينمو ويترعرع ، فالأم رمز للحياة في أبهى صورها .
أي عشق أكبر من هّذا يسترخص كل التضحيات ؟ وفاء بسعة الخيال يعلن عن نفسه عبر تضحيات منقطعة النظير ، تخطها الأمهات بصبر وحنان لا مشروطين كي تنمو الحياة عبر أطفال يشكلون أحد أهم رهاناتها مهما كان مركزها وأدوارها . ورصيد للبشرية تحدد كثافته ونوعيته كل مصائرها .
يتميز مركز الأم بتقدير واحترام بالغين عبر كل الحضارات
الإنسانية بمختلف أنواعها . بجلته الأديان السماوية تبجيلا خاصا باعتباره أحد أدوار المرأة الأكثر تقديسا ونبلا . فالمسيحية أعطت لمريم دورا مقدسا باعتبارها أما للرسول عيسى و عبر ذلك طغى مركز الأم على كل الأدوار عبر الدين المسيحي .والثقافة الموالية له.
أما الإسلام فقد جعل الجنة كلها تحت أقدام الأمهات لحث المؤمنين على رعايتها والبر بها . والجنة أقصى أشكال المكافآت الدينية التي يسعى جميع المؤمنين إلى نيلها عبر مختلف العبادات .
توازي أهمية رعاية الأم إذن كل أشكال العبادة والخشوع التي من شأنها تمكين المؤمن من مكافأة ولوج الجنة :
"أمك ، ثم أمك ، ثم أبوك ". إلحاح عبر الحديث النبوي الشريف عن دور الأم المركزي في العلاقات الأسرية. تراتبية لا علاقة لها بتراتبيات مجتمعات المسلمين من حيث المأسسة والتشريعات ....التي غالبا ما تتجاهل هذه القيمة المعنوية للمرأة / الأم
لكن سلطة المشاعر تظل فوق كل السلط مهما تسلطت الأعراف والقوانين والتشريعات.
فالأم تتفوق بدون منازع من حيث الاستفادة من حب وولاء أبنائها عن زوجها الرجل مهما كانت الظروف.
حب لا مشروط يوازي مستوى العطاء والتضحية الذي يصل درجة الانصهار الوجداني بأدق جزئيات حياتهم. ويترك بصماته على باقي فترات العمر. قد لا يظهر عبر القوانين والتشريعات ومختلف التراتبات الاجتماعية،إلى حين ، إلا أنه رصيد كل الأمهات لإحقاق توازن ما أمام اختلالات الحضارات البشرية ذات الهيمنة الذكورية.
فمرحى لكن ايتها الأمهات بتفوقكن ، مرحى لكن بحب أبنائكن وبناتكن ، مرحى لكن بكل التبجيل والتقدير المستحق بدون منازع ودمتن رائعات بحنانكن وقدرتكن اللامتناهية في حبك اواصر الأسرة بفعالية تتفوق على أحدث تقنيات الهندسة الاجتماعية والعلائقية ، تلكم هي براعة النساء العربيات التي قلما يتم الانتباه إليها ...وتجعل االكثير من الساسة العرب يتباهون بتماسك الأسرة العربية في المنتديات الدولية بدون الانتباه الفعلي إليكن.لكن؟
الدعوة مفتوحة لكل من ذاق هذا الدفء بأن يدعوا أصدقائه للتعبير معنا عن مدى حبه للأم.
توحد الإنسان برغم كل اختلافاته الحضارية في الرمز اللغوي الذي يحيل على الأم . مثلما تتوحد كل الأمهات بما في ذلك أنثى الحيوانات في الانصهار البالغ مع أبنائهن الذي يتم عبر حملهم في ثنايا الرحم وتغديتهم من أوراده ،
ويكتمل برعاية تختلف كثافتها حسب المراحل لكن لا تنتهي أبدا طوال العمر وتتفوق بالتأكيد على رعاية الأب وحنانه مهما كبرت في هذا المجتمع أو ذاك .
و في نفس السياق يتوحد الرضع بالنطق بهذه الكلمة كتدشين أولي لعلاقتهم مع اللغة مهما تعددت مرجعياتها .
هكذا إذن شاءت الطبيعة أن تتم سيرورة الحياة عبر الأمهات ، و أن تتوج هذه السيرورة ما بين البشر بأسمى مشاعر الحب والحنان والرقة اللامشروطة والتي تشكل أجمل تفوقات الإنسان على باقي الكائنات الحية بدون منازع .ذلك أن أجمل أنواع الحب حب الأمهات لأبنائهن ، هو على الأقل
لا تشوبه أية حسابات ويظل خالدا أمام كل العواصف . أمان من لا أمان له ، ومرفأ لجوء عندما
تداهمنا عواصف الاختلالات عبر مختلف أشكال علاقاتنا ...
أجمل الأغاني ما يشيد بدور الأمهات وحبهن وحنانهن . و أجمل الصور و الاستعارات تلك التي تربط الأرض بالأم .الأم هي الأرض والأرض هي الأم . فإذا كانت الأرض هي مصدر رزق الإنسان وبها وعبرها يعيش ، وينمو ويترعرع ، فالأم رمز للحياة في أبهى صورها .
أي عشق أكبر من هّذا يسترخص كل التضحيات ؟ وفاء بسعة الخيال يعلن عن نفسه عبر تضحيات منقطعة النظير ، تخطها الأمهات بصبر وحنان لا مشروطين كي تنمو الحياة عبر أطفال يشكلون أحد أهم رهاناتها مهما كان مركزها وأدوارها . ورصيد للبشرية تحدد كثافته ونوعيته كل مصائرها .
يتميز مركز الأم بتقدير واحترام بالغين عبر كل الحضارات
الإنسانية بمختلف أنواعها . بجلته الأديان السماوية تبجيلا خاصا باعتباره أحد أدوار المرأة الأكثر تقديسا ونبلا . فالمسيحية أعطت لمريم دورا مقدسا باعتبارها أما للرسول عيسى و عبر ذلك طغى مركز الأم على كل الأدوار عبر الدين المسيحي .والثقافة الموالية له.
أما الإسلام فقد جعل الجنة كلها تحت أقدام الأمهات لحث المؤمنين على رعايتها والبر بها . والجنة أقصى أشكال المكافآت الدينية التي يسعى جميع المؤمنين إلى نيلها عبر مختلف العبادات .
توازي أهمية رعاية الأم إذن كل أشكال العبادة والخشوع التي من شأنها تمكين المؤمن من مكافأة ولوج الجنة :
"أمك ، ثم أمك ، ثم أبوك ". إلحاح عبر الحديث النبوي الشريف عن دور الأم المركزي في العلاقات الأسرية. تراتبية لا علاقة لها بتراتبيات مجتمعات المسلمين من حيث المأسسة والتشريعات ....التي غالبا ما تتجاهل هذه القيمة المعنوية للمرأة / الأم
لكن سلطة المشاعر تظل فوق كل السلط مهما تسلطت الأعراف والقوانين والتشريعات.
فالأم تتفوق بدون منازع من حيث الاستفادة من حب وولاء أبنائها عن زوجها الرجل مهما كانت الظروف.
حب لا مشروط يوازي مستوى العطاء والتضحية الذي يصل درجة الانصهار الوجداني بأدق جزئيات حياتهم. ويترك بصماته على باقي فترات العمر. قد لا يظهر عبر القوانين والتشريعات ومختلف التراتبات الاجتماعية،إلى حين ، إلا أنه رصيد كل الأمهات لإحقاق توازن ما أمام اختلالات الحضارات البشرية ذات الهيمنة الذكورية.
فمرحى لكن ايتها الأمهات بتفوقكن ، مرحى لكن بحب أبنائكن وبناتكن ، مرحى لكن بكل التبجيل والتقدير المستحق بدون منازع ودمتن رائعات بحنانكن وقدرتكن اللامتناهية في حبك اواصر الأسرة بفعالية تتفوق على أحدث تقنيات الهندسة الاجتماعية والعلائقية ، تلكم هي براعة النساء العربيات التي قلما يتم الانتباه إليها ...وتجعل االكثير من الساسة العرب يتباهون بتماسك الأسرة العربية في المنتديات الدولية بدون الانتباه الفعلي إليكن.لكن؟
الدعوة مفتوحة لكل من ذاق هذا الدفء بأن يدعوا أصدقائه للتعبير معنا عن مدى حبه للأم.
احمد علي ابراهيم- شنداوي مميز
- عدد المساهمات : 296
تاريخ التسجيل : 03/05/2010
مواضيع مماثلة
» انه قلب وحنان الام
» الام واهميتها
» حنان الام
» كيف نجعل من شندي مدينة نموذجية ؟؟؟
» مدرسة رمضان ستفتح أبوابها بعد أيام قليلةفهل......
» الام واهميتها
» حنان الام
» كيف نجعل من شندي مدينة نموذجية ؟؟؟
» مدرسة رمضان ستفتح أبوابها بعد أيام قليلةفهل......
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 مارس 2024 - 22:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كلامات
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم رحمتك
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:43 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل دخولك للمنتدى بالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل حضورك باسم منطقة؛ معلم بارز ؛شخصية من مدينة شندي
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 11:53 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اين انتم؟؟
الخميس 17 أغسطس 2023 - 12:09 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كيف نجعل من شندي مدينة نموذجية ؟؟؟
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 21:02 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» ذكريات قروي
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» رسائل إداريـة
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:07 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم ارحم عمنا عبد الله أحمد عباس
الخميس 4 يونيو 2020 - 14:00 من طرف الحسين محمد
» إلى جنات الخلد برحمة الله عثمان عبدالله هلال
الخميس 21 مايو 2020 - 12:44 من طرف الحسين محمد
» الشاعر المركون وشعره المهجور
الأربعاء 6 مايو 2020 - 8:55 من طرف الحسين محمد
» نعي وتعزية
الإثنين 4 مايو 2020 - 9:02 من طرف الحسين محمد
» نشاط الجمعيات التعاونية في شندي وريفها
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:17 من طرف الحسين محمد
» رمضان مبارك
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:13 من طرف الحسين محمد
» تأكل
الجمعة 8 يونيو 2018 - 5:23 من طرف الحسين محمد
» نميري وقصص منسوجة
الخميس 7 يونيو 2018 - 12:38 من طرف الحسين محمد
» رحل كمال عليه الرحمة
الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 7:00 من طرف الحسين محمد
» انا لله وانا إليه راجعون
الجمعة 25 مايو 2018 - 18:01 من طرف الحسين محمد
» إنا لله وإنا إليه راجعون
الأربعاء 28 مارس 2018 - 8:40 من طرف الحسين محمد