العلاقة العاطفية داخل الجامعة

اثر العلاقة الجامعية

العلاقة في راي انا انها موقتة

والله يا الشيخابي موضوعك ده ما موضوع جامد الظاهر عليك مشوكش

بقض النظر عن مشوكش شكل العلاقات كيف

معظمها علاقات عابرة والقلة منها توجت بالزواج

مرحب بك يا الشيخابي في نظر انا شخصيا اجد ان هنالك بعض العلاقات تستمر الي مابعد الجامعة ويرجع ذلك علي حسب التفاهم المسبق بين الطرفين والعلاقات المؤقتة سببها الاول والاخير عدم التفاهم منذ البداية

ده شنو الفلسفة دي يا كراوتش
وممكن نعرف سبب هذا الاسم؟

وبالنسبة لي موضوعكم ده
حب الجامعات 90% منها فاشل والدليل على هذا الشاكوش الاختوا قبل يومين

الواثق سليم سيد كتب:ده شنو الفلسفة دي يا كراوتش
وممكن نعرف سبب هذا الاسم؟

وبالنسبة لي موضوعكم ده
حب الجامعات 90% منها فاشل والدليل على هذا الشاكوش الاختوا قبل يومين

أخونا الواثق صباحك خير ...
يمكنك مراسلته على الخاص وذكر ماتريد له دون التطرق للخصوصيات فى بوست عام .

العلاقة الصادقة بتستمر لكن اين توجد هزة العلاقة الصادقة في الجامعة قليله

لاتوجد علاقات صادقة في الجامعات الا ماندر
وانا اعتقد ان السبب في ذلك المفهوم الخاطئ عند الطلاب بان الحب في الجامعة فترة معينة

يا شباب الحب ليس له زمان ولا مكان هكذا يدخل بلا استئذان ولا يطرق الباب فإذا وجدت فعلا نصفك الاخر (وهذا في نظري قدري ) فأنت واقع بلا محالة في الحب وقد يكون ذلك في قارعة الطريق او حفلة او حافلة او جامعة وكثير من العلاقات في الجامعة توجت بالزواج ولكن البعض يدخل في علاقات لملء الفراغ او كمظهر مكمل في الجامعة وبعض منها للشرح والمذاكرة وبعضها للمكايدة وبعضها للتجنيد في حزب معين وحاليا ظهرت اسباب اخرى وبكل اسف قرات ان ما يسمى بالزواج العرفي اصبح له نصيب في بلادنا
واخيرا انصح ان تكون العلاقة في الجامعة زمالة الى حين التخرج

انا من وجهة نظري بشوف الحب الجامعي لو كان صادق بيتوج بالزواج

لكن حتى لو جاك شاكوش ده حايفيدك اكتر وتتعلم منو درس في الثقة بالناس

انت قبل كده اخت شاكوش يانانسي

ماخدت شاكوش لكن اديت شاكوش

كبسور كتب:معظم علاقات الحب والريدة في الجامعات غير صادقة وغير ناضجة والقليل منها بصل للنهاية السعيدة وهي الزواج .في بعض الطلاب بعيشو قصة الحب المطلق ولهم فيها فلسفة عجيبة ويقولو ليك (هو الحب الذي ليس بالضرورة ان يترتب عليه خير او شر )،ودي عقيدة فاسدة في الريدة ،لانو مابترتب عليهو شر دي عرفناها ،لكن اذا كان ليس بنية الزواج طيب داعيهو شنو؟ لكن للحقيقة في قصص كتيرة انتهت بالزواج بس دي قليلة شوية .في زمنا كان الزول الحابي ليهو بت زميلتو في الجامعة بكون عايش في جو عجيب والاعجب انو الداخلية كلها بتكون عايشة معاك القصة مش ناس غرفتك براهم ،مش ذي هسة الجامعة كلها داخلة في قصص حب ومافي زول فارز التاني في سوق الغزل .حكى احد الزملاء ودرس في جامعة الخرطوم بداية السبعينات أنو كان في دفعتم بت واحدة وكانت شديدة على حسب تقديره ،والحصل انو الدفعة كلها حبتا ،وكل زول داير يعزما بارد ويجكسها والنتيجة انو البت كانت مرات في اليوم بتشرب اكتر من خمسة بارد علي الاقل وبتفطر اكتر من تلاتة مرات مع الرافة الشديدة ..
كان في دفعتنا واحد خفيف الظل اسمو عبدالله وهو متوهم انو ولد ظريف ووجيه والبنات كلهن مكسرات فيهو ،وهو كان باكي شديد في بت ورانا بي دفعتين ،وصاحبنا طالع ونازل معاها ومتبنيها يمكن 6 سمسترات وقايل خلاص الحكاية ماشا معاهو تمام ،فجاه لاحظنا انو البت بقى بجي زول بزورا يوم الخميس ويقعد معاها في النشاط زمن طويل ويرجع يسافر تاني ،أنا قلت ليهو ياعبدالله شاكوشك قرب شديد ،زولك طبعا مكابر شديد قال لي أنا مافي بت بتديني شاكوش وزولتك دي هي المكسرة فيني وأنا مراعي حالتها النفسية ساكت ،وقال هو سالها من الزول البزورا دا منو وقالت ليهو(دا ود خالة أمي ) ،المهم عشان ماأطول عليكم بعد الاجازة زولتنا عقدو عليها وعبدالله من اليوم داك لي هسه لو لاقاهو واحد من ناس دفعتنا بقول ليهو (وين ياود خالة أمي )

توقعت انو البنت بقي وزنها 0000000000000كيلو معقولة بس


اخونا الشيخابي شكرا علي الموضوع

من وجهة نظري ان كل شي بوقتة حلو

يعني ايام الجامعة الواحد جاي عشان التحصيل العلمي

والتخرج والانتقال للحياة العملية يعني حب وغيره غير مايعطلة

مابفيدة في شي كلة ضيع وقت وخداع ومصاريف مالها داعي

يعني الواحد بصرفوا علية اهلة يجي يعملها حب وبطيخ ،، طيب

اصبر لما يجي وقت ماتكون جاهز للزواج تزوج وبعد كده حب

زوجتك على كيف كيفك حلااااااااااااالك وماقبلة حرااااااااااااااااام

واي حاجة ماتجي بالباب بتجيب مشاكل حالية او مستقبلا للولد او

البنت ،،،

وتحياتي

العلاقة العاطفية داخل الجامعة أو لنسميها العلاقة بين الطالب وزميلته في الجامعة

اولا التربية والتنشئة الاسرية والمجتمعية بجانب الوازع الديني لهم اثر في مدي نظرة الطالب لزميلته في الجامعة ففي السابق او العصر الذهبي للتعليم كان كل طالب من المرحلة الابتدائية ينظر لزميلته كأنها اخته ليس في المدرسة فقط وإنما في الحي والشارع والسوق وغيرها من الامكان التي يتواجداني فيها واصدقكم القول اننا كنا نذهب الي المدرسة من الحي بنين وبنات  او مع من يصادفك في طريق المدرسة هذه التنشئة جعل الطالب يضع زميلته في مرتبة لا تختلف من افراد العائلة الواحدة هذا الشعور انتقل الي مرحلة الجامعة فاصبح الطالب كأنه ولي امر لزميلاته في الجامعة من نفس المدينة او الحي وهذا انعكس علي بقية الزميلات لهذا كانت النظرة بريئة وفيها الاحساس بالمسئولية فما لا يرضها لبنات مدينته في الجامعة لا يرضاه ايضا لغيرهن ، وبالتالي اصبحت النظرة العامة هي الزمالة والصداقة والاخوة وبالتالي يتم التعامل بين الطالب وزميلته علي هذا الاساس ومن هنا كان التعامل الذي لا تشوبه شائبة او منفعة شخصية او وقتية وكان التعامل يتم بوضوح وذلك لانه من الطبيعي ان يحب الشخص من يصادقة ولكن ليس من الضروري أن تصادق من تحب (كل منا يحب والديه واخوته ولكن ليس بالضرورة ان يكونوا اصدقائه) ومن هذا ينتج التعامل الطبيعي بين الطالب مع زميلته وهنا تظهر المحاسن والمساوئ اذا كانت موجودة بوضوح فبالتالي اذا رغب كل منهما في الارتباط يكونا مسبقا يعرفان سلوك بعضهما بدون مواراة ، لهذا العلاقة تنمو وتستمر وتتوج بالزواج وهما يعرفان سلوك بعضهما ، وهذا العلاقة لا تقطع الصلة بين بقية الزملاء والزميلات وانما تمتنها لهذا كانت كل التجارب السابقة ناجحة .
اما ما يحدث الآن الجامعات فهو نتاج لمخرجات التعليم العام  الذي تدهور الي الحد البعيد بجانب التطور التقني الذي سخر في غير محله ، فلنضرب مثلا بجيلنا فنحن درسنا الروضة والخلوة والابتدائي حي الصف السادس مختلط لهذا لم نجد فرقا كبيرا في الجامعات وكما ذكرت سابقا التربية المجتمعية والتي تتمثل في ان كل امراة في المدينة او القرية او الحي هي عمتك او خالتك وكذلك الرجال لهذا لهم الحق في توجيه سلوكك فلهذا انت مراقب في البيت في الشارع في المدرسة في السوق في كل مكان وهذا الاحساس ينتقل معك في اي مكان تمشيه وبالتالي تتواجد فيه زميلتك التي هي بنت عماتك وخالتك واعمامك وخيلانك الذين ذكرناهم سابقا ، وتاج كل ذلك التربية الدينية
الموضوع ممكن نستفيض فيه ولكن نكتفي بهذا القدر