بيــــتى .. مملكـــتى

والمشكله في السوداني حتى ولو إقتنع بالكلام وعرف أنو ربنا أمر بكده بكون خايف من كلام الاهل وشيل الحال

أخى عبد العزيز .. فعلا شيل الحال وكلام الناس دا ما منو مفر ، لكن أحسن أكسب الناس وأخسر راحتى ولا العكس ؟ وياريت لو فى طريقة نكسب الأتنين ويكون يا دار مادخلك شر .

اما بالنسبة لفكرتك فى طرح المواضيع متفرقة فانا اختلف معك يا ام احمد لاننى من انصار العزف الجماعى..اعملى بوست واحد حتى لا تنتشتت الجهود وحتى نسهل على الجميع قراءة المواضيع التى نتناقش حولها فى مكان واحد..دعى كل موضوع يحظى بنصيبه من النقاش ومن ثم يتم فتح موضوع جديد..

وجهة نظر مقبولة يا حوذى .. سوف أنظر فى الأمر بعد ان نوفى هذا البوست حقه من النقاش .
وأنا أكثركم سعادة بأن الموضوع وجد صدى وتجاوب .. وأتمنى أن تتسع دائرة المشاركة بإنضمام آخرين إلينا .

أختى الحبيبة أم تسابيح .. أول حاجة صورة الأمورة هزار منورة المنتدى ما شاء الله ربنا يحفظها .
وبالنسبة لمشاركتك الجميلة فأنا حبيت أقيف عند عبارتين :

البنت او الولد في بيت والده ليس لديه الحرية المطلقة لفعل بعض الاشياء لكن في عالمه الخاص يمكنه فعل اي شئ دونما حرج..

طبعاً فى بيت الأسرة وقبل الزواج أنت فرد من الأسرة وتعيش فى كنف الوالد والوالدة وتحت وصايتهم .. وهذا شئ طبيعى لأنها (مملكتهما) . قد يحل بعض الأخوان محل الوالد فى حال وفاته فيقوم بدور نائب عن الملك لكنه لن يكون ابداً الملك المتوج إلا فى مملكته الخاصة .
الحلم بعالم خاص والسعى لانشاء بيت خاص حق مشروع لكل شاب وفتاة يجب أن يساند من جانب الأهل .. أما اذا حالت الظروف الأقتصادية دون تحقيق الحلم فليس للطرفان سوى مد حبال الصبر مع سعة الصدر لتحمل ما قد ينشأ من مشاكل .

وليه الناس تتجاوز الحتة دى بالذات وممكن تلقي واحد يحلل لي نفسو بي انو دا اخوه او ود اختو ,, طيب هو شنو بالنسبة لحريم البيت اذا كانت الزوجة او البنات ..؟؟؟

سؤال وجيه جداً يا أم تسابيح ويقودنا مباشرة الى أن دور الزوج هو الحاسم .. فيجب عليه أن ينظر للموقف من زاوية أخرى ومن داخل حوش النسوان كمان .

أخى كبسور .. مرحب بعودتك مرة تانية ووفاءك بوعدك لنا فلك الشكر .
وتصديقاً لقولك (واي رجل بفتكر ان زوجته اليوم ممكن تعيش في جو مريح في غير بيتها الخاص فهو في نظري شخص خيالي وغير واقعي ،والعاقل من اتعظ بغيره .
) رغم أنى منذ زواجى سكنت فى بيتى الخاص ولم يشاركنى فيه أحد حتى الآن ولله الحمد ، لكنى فى فترة الأجازات أتشوق للعودة الى بيتى رغم ما يحيطنا به الأهل من حفاوة وحب .. وأحس بأنى ضيفة فى بيت أهلى رغم انى عشت فيه أكثر مما عشت فى بيتى الخاص .
فالمرأة بيتها قصر بالنسبة لها وأن كان بسيطاً جداً .. فأهم شئ أنه مكانها الخاص حيث لارقيب ولا حسيب الا الله .

الشكر الجزيل للأخ كبسور والأخ huthy2000 علي التبيان والبيان وعلي إحياء ذلك الموضوع الذي هو في إعتقادي الشخصي لم ينل حظه من التعليقات والأراء والمشاركات من الأعضاء , وحيث إنني من الذين ذكروا بأن مشاركة السكن مع الأقارب ليس فيه آي إيجابيات !!! فلدي تعقيب بسيط علي كلام الأخ huthy2000 في معرض تعليقه علي الأخ كبسور أنا ومن معي في الرأي بعدم وجود إيجابيات لم نتحدث عن الحيشان ولا عن الإحجام عن الضيفان لأن الحيشان كما ذكر كبسور (وفي تقديري ان اهلنا زمان جمعوا بين خصوصية السكن واكرام الضيف ولكن كان في ثقافة مايعرف بالخلوة او الديوان ) الخلوة أو الديوان كان بمثابة بيت ثاني , إضافة لكثره ساكنيه من الضيوف الرحل أو أؤلئك الذين يجلسون بالشهور والسنين وهو لا يمس خصوصيه أهل الدار لانه في الأصل ليس له علاقه بالدار إلا في أوقات محددة كما في الغالب ليس هنالك تعامل مباشر مع أهل الدار .
الأخ huthy2000 نحن لم ننادي بإغلاق الأبواب أمام الضيوف ولم نذكر شيء نحو تجميد حياتنا الإجتماعية حسب كلامك , وحسب إعتقادي انت تتكلم عن شريحة الضيوف ( يعني كم يوم وماشي ) ونحن نتكلم عن الذين أصبحوا قسراً من أهل الدار ( ساكنين عديل كده يا huthy2000) يا أخي أنت لازلت متأثر بأخلاق وعادات السودانيين وعندما خرجت نزلت بأهل حاتم الطائي ولك أن تحمد الله بأنك لم تنزل بمكة المكرمة أو المدينة المنورة ( شرفهما الله ) لكي تشرب ولو لأيام معدودة من كأس الخصوصية , نحن أهل حوبه وأهل ضيفان وزي ماقال خالد ود تمبول ( حرم السكين جاهزة ) لكن يا جماعة لازم نفرق بين الضيف والزول الساكن عديل وبين الحيشان وبين الشقة أم فئران وعلي ذكر الفئران عمرك سمعته بجماعة قبضوا ليهم فار في حوش ؟؟؟ لكن أكيد في الشقق سمعته !!!! ولنا عوده مع الأراء .....

أريد أن أمـــرح بلا خــــــوف
وأن أتحــــدث بلا قلق
وأن أنـــــــام بلا أرق
وأن أعـــــوم بلا غـــرق
أريــــدك أن تكونني
أريد أن أكــــــونك

أخى مقنع الكاشفات ..
لقد قرأت الأبيات الجميلة التى زينت بها هذا البوست منذ أول يوم كتبتها . لكنى لم أعقب لغرض فى نفسى .. فقد أحببت أن تكون آخر ما يقرأه القارئ بدلاً عن تعقيبى الذى لن يضيف شيئاً بعد أن نطق الشاعر بلسان كل زوجة .. فلك التحية .