بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 341 بتاريخ السبت 2 أكتوبر 2021 - 9:05
اذا كنت لاتملك السعاده يجب أن تهديها لغيرك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اذا كنت لاتملك السعاده يجب أن تهديها لغيرك
تقول المقوله السائده فاقد الشئ لا يعطيه
ولكننا أحبتى فى منتدى شندى نريد أن نقلب هذا الميزان ونحطم جدران هذه المقوله
هيا جميعنا كل واحد منا يقطع عهداً مع نفسه بأن يعطى الفرح والسعاده لغيره حتى لو كان هو نفسه يفقدها وحتى لو كان هو فى أشد الحاجه لها.
صدقونى لن نخسر شيئاً لو قلنا كلمه طيبه لشخص حزين ولن نخسر شيئاً لو زرعنا الأمل فى طريق أنسان يائس .
دعونا نكون بعاميتنا (جمال شيل)
فجمل الشيل فى عاميتنا السودانيه تطلق على الانسان الذى يحمل هموم غيره ويضحى لأجلهم
كما هو حال (عشا البايتات) والمفردات فى عاميتنا كتيييييييييييره وهذا دلاله على كثرة الصفات الجميله والطيبه فى مجتمعنا السودانى.
هيا دعونا نقطع عهد مع أنفسنا اذا رأينا يتيم محروم نقدم له الفرحه ولو بلمسة حنان على رأسه فقط . واذا وجدنا مهموم نفرج عنه بكلمة طيبه
وفى الختام سأروى لكم حكايه قرأتها ونقلتها لكم من مجلة شباب العدد (98) محرم 1428هـ لعلها توصل لكم ماعجزت فى توصيله اليكم كلماتى .
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة
واحدة، كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت.
...
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن ي...رى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظر إلى السقف.
تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج.
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء، وهناك رجل يؤجَّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.. وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!! لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
ولكننا أحبتى فى منتدى شندى نريد أن نقلب هذا الميزان ونحطم جدران هذه المقوله
هيا جميعنا كل واحد منا يقطع عهداً مع نفسه بأن يعطى الفرح والسعاده لغيره حتى لو كان هو نفسه يفقدها وحتى لو كان هو فى أشد الحاجه لها.
صدقونى لن نخسر شيئاً لو قلنا كلمه طيبه لشخص حزين ولن نخسر شيئاً لو زرعنا الأمل فى طريق أنسان يائس .
دعونا نكون بعاميتنا (جمال شيل)
فجمل الشيل فى عاميتنا السودانيه تطلق على الانسان الذى يحمل هموم غيره ويضحى لأجلهم
كما هو حال (عشا البايتات) والمفردات فى عاميتنا كتيييييييييييره وهذا دلاله على كثرة الصفات الجميله والطيبه فى مجتمعنا السودانى.
هيا دعونا نقطع عهد مع أنفسنا اذا رأينا يتيم محروم نقدم له الفرحه ولو بلمسة حنان على رأسه فقط . واذا وجدنا مهموم نفرج عنه بكلمة طيبه
وفى الختام سأروى لكم حكايه قرأتها ونقلتها لكم من مجلة شباب العدد (98) محرم 1428هـ لعلها توصل لكم ماعجزت فى توصيله اليكم كلماتى .
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة
واحدة، كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت.
...
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن ي...رى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظر إلى السقف.
تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج.
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء، وهناك رجل يؤجَّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.. وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!! لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
عبدالله حسن بشير- مشرف عام المنتدي الثقافي
- عدد المساهمات : 337
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 51
الموقع : السعوديه ــ حفرالباطن
رد: اذا كنت لاتملك السعاده يجب أن تهديها لغيرك
قصة جميلة جداً ..
ودعوتك يا عبد الله أجمل .. اسعاد الآخرين عمل نبيل وقد يكون بتصرف بسيط أو مجرد كلمة .
وشيالين التقيلة فى مجتمعنا كتيرين ربنا يسعدهم ويخضر ضراعهم .. فتحوا بيوت ومسحوا دموع وربوا أيتام وعالوا أسر .
لكن صعب جدا أن تمنح السعادة لآخرين وأنت تفتقدها .. يجب أن تستشعر لذة العطاء لكى تسعد بما تقدمه للآخرين ... وحتى لا يقصم ظهرك (الشيل الكتير) .
ودعوتك يا عبد الله أجمل .. اسعاد الآخرين عمل نبيل وقد يكون بتصرف بسيط أو مجرد كلمة .
وشيالين التقيلة فى مجتمعنا كتيرين ربنا يسعدهم ويخضر ضراعهم .. فتحوا بيوت ومسحوا دموع وربوا أيتام وعالوا أسر .
لكن صعب جدا أن تمنح السعادة لآخرين وأنت تفتقدها .. يجب أن تستشعر لذة العطاء لكى تسعد بما تقدمه للآخرين ... وحتى لا يقصم ظهرك (الشيل الكتير) .
أم احمد- مشرف عام المنتديات المتخصصة
- عدد المساهمات : 1311
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
الموقع : السعوديه - جيزان
رد: اذا كنت لاتملك السعاده يجب أن تهديها لغيرك
أم أحمد مشكوره على قبول الدعوه
وكما زكرتى اصحاب المواقف النبيله كثيرين فى مجتمعنا والحمدلله .
وتجربتى فى بعض المواقف تؤكد لى بأن الانسان حتى لو كان فى لحظه غير سعيد أو غير مبسوط مجرد أن يمنح السعاده لشخص بأى صوره من الصور فهذا يبعث فى النفس الرضا وبالتالى قد تجد نفسك سعيد بماقدمت .
فالسعاده احساس لو كل واحد حاول أن يهديه للأخرين من المؤكد سوف تعم كل الناس لانك مهما انفقت من مواقف نبيله فلن ينقص الرصيد
وكما زكرتى اصحاب المواقف النبيله كثيرين فى مجتمعنا والحمدلله .
وتجربتى فى بعض المواقف تؤكد لى بأن الانسان حتى لو كان فى لحظه غير سعيد أو غير مبسوط مجرد أن يمنح السعاده لشخص بأى صوره من الصور فهذا يبعث فى النفس الرضا وبالتالى قد تجد نفسك سعيد بماقدمت .
فالسعاده احساس لو كل واحد حاول أن يهديه للأخرين من المؤكد سوف تعم كل الناس لانك مهما انفقت من مواقف نبيله فلن ينقص الرصيد
عبدالله حسن بشير- مشرف عام المنتدي الثقافي
- عدد المساهمات : 337
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 51
الموقع : السعوديه ــ حفرالباطن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 مارس 2024 - 22:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كلامات
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم رحمتك
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:43 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل دخولك للمنتدى بالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل حضورك باسم منطقة؛ معلم بارز ؛شخصية من مدينة شندي
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 11:53 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اين انتم؟؟
الخميس 17 أغسطس 2023 - 12:09 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كيف نجعل من شندي مدينة نموذجية ؟؟؟
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 21:02 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» ذكريات قروي
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» رسائل إداريـة
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:07 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم ارحم عمنا عبد الله أحمد عباس
الخميس 4 يونيو 2020 - 14:00 من طرف الحسين محمد
» إلى جنات الخلد برحمة الله عثمان عبدالله هلال
الخميس 21 مايو 2020 - 12:44 من طرف الحسين محمد
» الشاعر المركون وشعره المهجور
الأربعاء 6 مايو 2020 - 8:55 من طرف الحسين محمد
» نعي وتعزية
الإثنين 4 مايو 2020 - 9:02 من طرف الحسين محمد
» نشاط الجمعيات التعاونية في شندي وريفها
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:17 من طرف الحسين محمد
» رمضان مبارك
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:13 من طرف الحسين محمد
» تأكل
الجمعة 8 يونيو 2018 - 5:23 من طرف الحسين محمد
» نميري وقصص منسوجة
الخميس 7 يونيو 2018 - 12:38 من طرف الحسين محمد
» رحل كمال عليه الرحمة
الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 7:00 من طرف الحسين محمد
» انا لله وانا إليه راجعون
الجمعة 25 مايو 2018 - 18:01 من طرف الحسين محمد
» إنا لله وإنا إليه راجعون
الأربعاء 28 مارس 2018 - 8:40 من طرف الحسين محمد