بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 341 بتاريخ السبت 2 أكتوبر 2021 - 9:05
اتقي المحارم تكن اعبد الناس
صفحة 1 من اصل 1
اتقي المحارم تكن اعبد الناس
أتق المحارم تكن أعبد الناس
كلفنا الله بعبادته وطاعته لأنه أوجدنا لذلك ، " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " ولا تفيد العبادة صاحبها إلا إذا كان لها عظيم الأثر فى النفس ، تقوده إلى الطاعة ، وتجنبه المعصية ، وهذه هى العبادة الحقة التى تنهى الإنسان عن الفحشاء والمنكر .
فإذا أراد الإنسان أن يكون عابداً لله حقاً وصدقا فليتق المحرمات التى نهانا الله عنها ، وأولها : الكبائر وهى موزعة على أعضاء الجسد ، فمن أراد أن يتقيها فليجعل جوارحه كلها موظفة فى طاعة الله ، ولا يعصيه بإحداها ، وقال ابن مسعود إن أربعة منها فى القلب وهى : الشرك بالله والإصرار على المعصية ، القنوط من رحمة الله ، والأمن من مكره .
وأربعة فى اللسان : شهادة الزور ، قذف المحصن ، السحر ، اليمين الباطل .
وثلاثة فى البطن : الخمر وكل مسكر ، وأكل مال اليتيم ، وأكل الربا ، واثنتان فى اليد القتل والسرقة .
واثنتان فى الفرج : الزنا واللواط ، وواحدة فى الرجلين : الفرار يوم الزحف .
وواحدة فى جميع الجسد : عقوق الوالدين ، وهناك ثلاثة فى النفس : الكبر ، الحرص ، والحسد ، ومن المحرمات ما جاء فى قول الرسول (r) اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن ؟ قال الشرك بالله ، والسحر وقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولى يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات .
ومن المحرمات : ما جاء فى قوله (r) " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الشرك بالله وعقوق الوالدين ألا وشهادة الزور " .
إذا أردتم أن تتقوا ما حرم الله وتكون عبادتكم خالصه لله : فلتكونوا على حذر من البعد عما فيه شبهة الحرام ، وهى أمور مشتبهة بين الحلال والحرام ، وإلا يطاول عليكم السفهاء واتهموكم بأكل الحرام وفعله ، وقد يكون أحدكم بريئا من ذلك أو لا يكون ، يقول (r) " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع فى الشبهات وقع فى الحرام .
كالراعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه " ومما يحفظ الإنسان من الوقوع فى المحرمات : كيد الشيطان ، وعلى الإنسان أن يحذر من إغوائه وإضلاله ، حيث يزين لك الشر خيراً والباطل حقاً ، وعداوته للإنسان قديمة ،
" إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ، إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير " .
واعلم أن طرد وساوس الشيطان عن نفسك إنما يكون بكثرة ذكر الله تعالى والاستعاذة من الشيطان ، فانه لا يجتمع الإيمان والشيطان فى قلب رجل واحد ، أما الغفلة عن ذكر الله فهى طريق الشيطان ليصل إلى نفسك ويتمكن من إضلالك " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً ، فهو له قرين " .
إذا كنت قد عرفت محارم الله ، وكيد الشيطان ليوقعك فيها : فاجعل قلبك مع الله بذكره وشكره على نعمه ، والتحلى بمكارم الأخلاق والتى هى من آثار العبادات ، وفى نفس الوقت تسخر كل جوارحك فى طاعة الله ، ثم تتقى الله فى النساء ، فلا تخلونّ بامرأة إلا مع ذى محرم ، كما علمك رسول الله ، فما اجتمع رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ، والمرأة هى حبال الشيطان التى يحيطك بها لتقع فى حبائله ، واعلم أن الزنا يمكن أن يكون بإحدى جوارح الجسد ، يقول (r) " العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الإستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطى ، والقلب يهوى ويتمنى ، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه " .
فاتقوا الله ، وإياكم أن تحتقروا ذنباً مهما كان صغيراً ، فمعظم النار من مستصغر الشرر وفى الحديث الشريف " إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه".
__________________
كلفنا الله بعبادته وطاعته لأنه أوجدنا لذلك ، " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " ولا تفيد العبادة صاحبها إلا إذا كان لها عظيم الأثر فى النفس ، تقوده إلى الطاعة ، وتجنبه المعصية ، وهذه هى العبادة الحقة التى تنهى الإنسان عن الفحشاء والمنكر .
فإذا أراد الإنسان أن يكون عابداً لله حقاً وصدقا فليتق المحرمات التى نهانا الله عنها ، وأولها : الكبائر وهى موزعة على أعضاء الجسد ، فمن أراد أن يتقيها فليجعل جوارحه كلها موظفة فى طاعة الله ، ولا يعصيه بإحداها ، وقال ابن مسعود إن أربعة منها فى القلب وهى : الشرك بالله والإصرار على المعصية ، القنوط من رحمة الله ، والأمن من مكره .
وأربعة فى اللسان : شهادة الزور ، قذف المحصن ، السحر ، اليمين الباطل .
وثلاثة فى البطن : الخمر وكل مسكر ، وأكل مال اليتيم ، وأكل الربا ، واثنتان فى اليد القتل والسرقة .
واثنتان فى الفرج : الزنا واللواط ، وواحدة فى الرجلين : الفرار يوم الزحف .
وواحدة فى جميع الجسد : عقوق الوالدين ، وهناك ثلاثة فى النفس : الكبر ، الحرص ، والحسد ، ومن المحرمات ما جاء فى قول الرسول (r) اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن ؟ قال الشرك بالله ، والسحر وقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولى يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات .
ومن المحرمات : ما جاء فى قوله (r) " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الشرك بالله وعقوق الوالدين ألا وشهادة الزور " .
إذا أردتم أن تتقوا ما حرم الله وتكون عبادتكم خالصه لله : فلتكونوا على حذر من البعد عما فيه شبهة الحرام ، وهى أمور مشتبهة بين الحلال والحرام ، وإلا يطاول عليكم السفهاء واتهموكم بأكل الحرام وفعله ، وقد يكون أحدكم بريئا من ذلك أو لا يكون ، يقول (r) " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع فى الشبهات وقع فى الحرام .
كالراعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه " ومما يحفظ الإنسان من الوقوع فى المحرمات : كيد الشيطان ، وعلى الإنسان أن يحذر من إغوائه وإضلاله ، حيث يزين لك الشر خيراً والباطل حقاً ، وعداوته للإنسان قديمة ،
" إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ، إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير " .
واعلم أن طرد وساوس الشيطان عن نفسك إنما يكون بكثرة ذكر الله تعالى والاستعاذة من الشيطان ، فانه لا يجتمع الإيمان والشيطان فى قلب رجل واحد ، أما الغفلة عن ذكر الله فهى طريق الشيطان ليصل إلى نفسك ويتمكن من إضلالك " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً ، فهو له قرين " .
إذا كنت قد عرفت محارم الله ، وكيد الشيطان ليوقعك فيها : فاجعل قلبك مع الله بذكره وشكره على نعمه ، والتحلى بمكارم الأخلاق والتى هى من آثار العبادات ، وفى نفس الوقت تسخر كل جوارحك فى طاعة الله ، ثم تتقى الله فى النساء ، فلا تخلونّ بامرأة إلا مع ذى محرم ، كما علمك رسول الله ، فما اجتمع رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ، والمرأة هى حبال الشيطان التى يحيطك بها لتقع فى حبائله ، واعلم أن الزنا يمكن أن يكون بإحدى جوارح الجسد ، يقول (r) " العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الإستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطى ، والقلب يهوى ويتمنى ، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه " .
فاتقوا الله ، وإياكم أن تحتقروا ذنباً مهما كان صغيراً ، فمعظم النار من مستصغر الشرر وفى الحديث الشريف " إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه".
__________________
ابو هند- شنداوي جديد
- عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
مواضيع مماثلة
» اتقي شر من أحسنت إليه
» وين الناس...........
» لماذا يتزوج الناس؟؟؟
» إعتذااااار لأعز وأحب الناس
» محرمات إستهان بها الناس ( يجب الحذر منها )
» وين الناس...........
» لماذا يتزوج الناس؟؟؟
» إعتذااااار لأعز وأحب الناس
» محرمات إستهان بها الناس ( يجب الحذر منها )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 مارس 2024 - 22:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كلامات
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم رحمتك
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:43 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل دخولك للمنتدى بالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل حضورك باسم منطقة؛ معلم بارز ؛شخصية من مدينة شندي
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 11:53 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اين انتم؟؟
الخميس 17 أغسطس 2023 - 12:09 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كيف نجعل من شندي مدينة نموذجية ؟؟؟
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 21:02 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» ذكريات قروي
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» رسائل إداريـة
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:07 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم ارحم عمنا عبد الله أحمد عباس
الخميس 4 يونيو 2020 - 14:00 من طرف الحسين محمد
» إلى جنات الخلد برحمة الله عثمان عبدالله هلال
الخميس 21 مايو 2020 - 12:44 من طرف الحسين محمد
» الشاعر المركون وشعره المهجور
الأربعاء 6 مايو 2020 - 8:55 من طرف الحسين محمد
» نعي وتعزية
الإثنين 4 مايو 2020 - 9:02 من طرف الحسين محمد
» نشاط الجمعيات التعاونية في شندي وريفها
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:17 من طرف الحسين محمد
» رمضان مبارك
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:13 من طرف الحسين محمد
» تأكل
الجمعة 8 يونيو 2018 - 5:23 من طرف الحسين محمد
» نميري وقصص منسوجة
الخميس 7 يونيو 2018 - 12:38 من طرف الحسين محمد
» رحل كمال عليه الرحمة
الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 7:00 من طرف الحسين محمد
» انا لله وانا إليه راجعون
الجمعة 25 مايو 2018 - 18:01 من طرف الحسين محمد
» إنا لله وإنا إليه راجعون
الأربعاء 28 مارس 2018 - 8:40 من طرف الحسين محمد