الضحك الهستيري.. مرض جديد يصيب بعض السودانييننقلاً من موقع s

أم احمد كتب:أبوكلابيش والي ولاية بسم الله ماشاءالله أيوة كدة دي المشاركة يا أم أحمد ومشكوووووورة علي الاضافة للموضوع لتعم الفائدة للجميع وبالمناسبة تفسير أو كلابيش ده أنا ذاتي دخلنني في حالة هستيرية من الضحك


شمال كردفان : "الجن" وراء مرض الضحك الهستيري والهذيان بكردفان..!!


أرجع الأستاذ محمد أحمد أبوكلابيش والي ولاية شمال كردفان
"المكلف" المرض الغريب الذي أصاب منطقة "أم مراحيك" بشمال كردفان إلى السحر أو "قوى غيبية" غير معلومة، نافياً أن يكون القمح هو السبب. بينما أكّد و كيل وزارة الصحة في ولاية شمال كردفان استقرار الحالات المرضية في المنطقة رغم فشل الجهات الطبية في تحديد أسباب انتشار المرض الغامض. وقال أبوكلابيش إنّ بعض الظواهر التي تخرج من حيز التفسير الطبيعي معروفة في المنطقة، حيث إنّ هناك قرى تشب فيها النيران بلا أسباب ظاهرة معروفة و تستمر النيران في الاشتعال في أي منطقة ينتقل إليها الأهالي الذين تستهدفهم هذه القوى الغيبية. وأرجع المرض الغريب إلى ذات القوى الغيبية، مبرهناً على ذلك بأنّ حياً واحداً من أحياء القرية هو الذي أصابه المرض و لم ينتشر خارجه. و قال الوالي المكلف إنّه كان في الخرطوم عندما سمع نبأ المرض واتصل بوزارة الصحة الاتحادية التي أرسلت خبراء للمنطقة لكنهم لم يطلعوه على النتائج. لكنه قطع بأنّ "القمح" بريء تماماً من المرض. و كشف أنّ ربط بعض الأخبار للقمح بالمرض أدى لمشاكل كبيرة للتجار وشح في القمح في المنطقة. استبعدت وزارة الصحة الاتحادية أن يكون تلوث المياه بمنطقة "أم مراحيك " بشمال كردفان علاقة بالمرض الغامض الذي أصاب بعض المواطنين هناك. مشيرة إلى وجود حالات بحي واحد من "أم مراحيك". و على ذات الصعيد قال لـ"التيار" رئيس اللجنة الإدارية منطقة ام مراحيك جاد الله بريمة أنّ الإصابة بالمرض بدأت في يوم 28 يناير المنصرم ووصلت الحالات إلى (101) إصابة كانت آخر ثلاث إصابات يوم العاشر من فبراير الحالي. و أضاف أنّ أعراض المرض تتلخص في نوبة ضحك او بكاء هستيري و اقتصر العلاج على حقن المصاب بالفاليوم ويتم إعادة الحقن حسب استجابة المصاب. و قال جاد الله إن هناك ثلاثة عشر مريضاً ما زالوا محتجزين بمستشفى الأبيض دون حدوث حالة وفاة بينهم. وأشار إلى أنّ الاصابات تركزت في حي واحد ويستقون من بئر واحدة فيما استبعد أن تكون الإصابات ناتجة عن تناول القمح الذي أكد أنّ القرية كلها تشتريه من سوق واحد. و قال جاد الله إنّ السلطات الصحية ارسلت إلى القرية شخصين من المركز و مثلهما من الولاية و أخذوا عينات من المياه و دم المصابين و القمح منذ مطلع فبراير الحالي إلا أنّ النتيجة ظلت مجهولة لدى مواطني القرية لجهة عدم كشف الجهات الرسمية عنها. من جانبه أوضح وكيل وزارة الصحة بشمال كردفان الدكتور عبد الله إيدام استقرار معدل الاصابة بالمرض ونفى ظهور إصابات جديدة. وذكر د. إيدام في تصريح خاص لـ"التيّار" أنّ وزارة الصحة الاتحادية لم تسلم وزارته أيما تقرير عن مسبّبات المرض.

التيار


( ده كلام يخش العقل ياجماعه؟ الحكومة كملت الشماعات وقبلت على الجن؟)

زيزو كتب:تغطس وتقب يادكتور وتجيب في الأخبار00يمكن انت مراسل ونحنا ماعارفين هههه


بالجد سمعنا بهذه المأساة التي حطت على هذه القريه00ونسأل الله ان يزيل عنهم هذا البلاء 00وأحب ان أضيف هنا المقال للكاتب كمال حنفي بصحيفة الرأي العام00عن هذا الموضوع00

اوكسيد النيتروز مركّب كيميائى يخشى بأسه الكثيرون ويتجنّبون التعرّض له مع إنّه غاز مُضْحِك... بل يُصيب الناس بمرض الضحك... أُستُخْدِم هذا الغاز فى بعض الحروب فأضحكت به القوّات المنتصرة الشعوب المنهزمة... لذلك فأوكسيد النيتروز سلاح كيميائى, ومن الأسلحة المحرّمة دوليّاً!
أُستُخْْدِم اوكسيد النيتروز بكمّيات مضبوطة ومضغوطة مّخدّراً بعيادات الأسنان... ومع إنّه الآن غير شائع الاستعمال, لكنْ إذا خرج أحدكم من عيادة الأسنان ضاحكاً أو حتّى مُبْتَسِماً فمن حقه أن يتذكّر اوكسيد النيتروز!
فى قرية بشمال كردفان (أم مراحيك) بوادى الخوّى انتابت عدد من السكّان نوباتٍ من هستيريا الضحك... دخل عدد من أهل القرية فى فاصل متواصل من الضحك مع انّ كل ما بالقرية يبعث على عكس ذلك... فلمّا تَزايد عدد الضاحكين تذكّر المختصّون اوكسيد النيتروز (الغاز المُضْحِك)... فبحثوا عنه فى المياه وجوّالات القمح والهواء والدم فلم يعثروا عليه... وبحثوا عنه فى نظرية المؤامرة فلم يجدوه... ثمّ ظهر على لسان الوالى بأنّ ضحك المواطنين تسبّبت فيه قوّة خفيّة وتحديداً مَسٌ من الجنّ... فعندما ينهزم التفسير العلمى يرتفع صوت التفسير (الجِنّى)... وسَيُغلق هذا الملف بأنّها مؤامرة خارجيّة من الجنّ!
بالأمس احتفلت عددٌ من الجهات ذات الصلة باليوم الوطنى للصحّة العقليّة... أقيم الاحتفال بمشفى التجانى الماحى... قُدّمت فيه عدد من الأوراق العلميّة وليس (الجِنّيّة) فى الطب النفسى... وتخلّل جلسة الافتتاح بعض الغناء... فطَرِبَ ممرّضو المستشفى ومرضاها... وبلغ الطرب مداه لدى المرضى والعقلاء حين وصلت المطربة منطقة غناء عثمان حسين الوعرة: لكنْ انت هدمت أملى!
فى كلمتها ناشدت السيّدة وزيرة الصحة المجتمع السودانى بالتوقّف عن تسمية المرضى النفسيّين والعقليّين بالمجانين ... ونحن نوافق الوزيرة على هذه الملاحظة الذكيّة, فالمجانين فى السودان قبيلة معروفة يميّزها إرتفاع معامل الذكاء وهى تقيم أيضاً فى شمال كردفان!
الحمد لله الذى أبعد عنّا اوكسيد النيتروز وعافانا... إذ لا مجال لهذا الاوكسيد فى حياتنا... ولن نسمح باستخدامه إلا فى المسرحيّات السودانيّة الكوميديّة غير المُضْحِكة... فى هذه الحالة فقط نُضْطر لرش جمهور المسرحيّة بالغاز المُضْحِك

أها رايكم شنو؟ّ


وشر البلية مايُضحك00!!