بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 341 بتاريخ السبت 2 أكتوبر 2021 - 9:05
وداعاً للأعباء المنزلية!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وداعاً للأعباء المنزلية!!
وداعاً للأعباء المنزلية!!
الأعمال المنزلية.. ماذا تعني للنساء؟!
هم وإزعاج؟! تعب ومعاناة يومية؟!
أم أن أخريات ينظرن من زوايا مختلفة:
رياضة وسبب للرشاقة؟! متعة وتسلية؟!
أم هي للصابرات على مضض:
ضريبة لابد منها للزواج والأمومة؟!
ولا يفوتنا أيضاً أن بعض البيوت ستتوجه المرأة فيها بهذه التساؤلات إلى "الخادمة" فهي المعنية بهذه الأمور..!
لكن.. هل توجد فئة أخرى من النساء تخالف كل ما سبق وتتخذ رأياً مغايراً لها كلها؛ يضعها في المقدمة، ويجعل من هذه الأعمال شرفاً عظيماً، وسبباً من أسباب السعادة؟!
فكثيرات هن المتشكّيات؛ لكن تشكيهن لا يرفع المعاناة، بل يزيدها!
ومثلهن المتضجرات في صمت؛ والفارق بينهن أن هذه نفّست عن ضيقها وهذه كتمته في صدرها..!
وقليلات بحق الصابرات في سكون ويقين، وإقرار بسنن الحياة الدائرة؛ وهؤلاء معانات بإذن الله؛ مصداقاً لقول نبي الهدى صلى الله عليه وسلم: "ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر" (متفق عليه عن أبي سعيد الخدري).
وأقلّ من هذا القليل نساء ربانيّات؛ لهن في كل سكنة وحركة صلة بالمولى الجليل؛ فالأمر يتجاوز الصبر والسكون.. إلى الرضا واليقين واحتساب الأجر والتقرب لله تعالى بالقيام بحق الزوج والذرية، فهي فرحة مسرورة، تمزج مرارة العناء بحلاوة الإيمان والشوق للجنان!
فإذا كنت من المتشكيات أو المتضجرات
فإذاً إليك العلاج أخيتي :
عندما تضعين رأسك على الوسادة مساءً وتعلن أعضاءك الاستسلام للنوم وتبدأ عيناك بالاغلاق شيئاً فشيئا ماعليك سوى ترديد :
سبحان الله ( 33 ) مرة
الحمد لله ( 33 ) مرة
الله أكبر ( 34 ) مرة
موقنة بها ,, متدبرة لمعانيها ,, راجية بها من مولاك مساعدتك في أمورك ..
وحتماً ستذهلك النتيجة بعدما تستيقظين صباحاً
وسترين نفسك تعملين بنشاط وهمة عالية ,, وكأنك فراشة تحلقين هنا وهناك بخفة متناهيه ,, بل وستبحثين عن العمل وستنهينه بلا تأفف ولا ملل ..
ثم نخلص إلى وصايا عملية للتعامل مع الأعمال والأعباء المنزلية:
* نوصي من تراها "هماً متواصلاً" أن تحولها إلى مصدر دائم لثواب الله تعالى ورضاه عنها؛ فإن ذلك - مع كونه سبيلاً للسعادة الأخروية – سيجعلك ترددين قريباً: "وداعاً للأعباء المنزلية"!
* ونوصي من تكتفي باعتبارها تسلية ورياضة ألاّ تُغبن في باب للجنات ونعيم الآخرة؛ بأن تحتسب وتستشعر تقرّبها لربها بحسن قيامها على شؤون بيتها.
* أما من عرفن طريقهن وسلكن دربهن.. وعلت هممهن؛ فليأخذن بأيدي القريبات والجارات والزميلات؛ بدعوتهن لينعمن مثلهن بحلاوة الإيمان التي تذوب فيها المعاناة، وتصفو الحياة، ويرضى الإله عز وجل!
منقول
الأعمال المنزلية.. ماذا تعني للنساء؟!
هم وإزعاج؟! تعب ومعاناة يومية؟!
أم أن أخريات ينظرن من زوايا مختلفة:
رياضة وسبب للرشاقة؟! متعة وتسلية؟!
أم هي للصابرات على مضض:
ضريبة لابد منها للزواج والأمومة؟!
ولا يفوتنا أيضاً أن بعض البيوت ستتوجه المرأة فيها بهذه التساؤلات إلى "الخادمة" فهي المعنية بهذه الأمور..!
لكن.. هل توجد فئة أخرى من النساء تخالف كل ما سبق وتتخذ رأياً مغايراً لها كلها؛ يضعها في المقدمة، ويجعل من هذه الأعمال شرفاً عظيماً، وسبباً من أسباب السعادة؟!
فكثيرات هن المتشكّيات؛ لكن تشكيهن لا يرفع المعاناة، بل يزيدها!
ومثلهن المتضجرات في صمت؛ والفارق بينهن أن هذه نفّست عن ضيقها وهذه كتمته في صدرها..!
وقليلات بحق الصابرات في سكون ويقين، وإقرار بسنن الحياة الدائرة؛ وهؤلاء معانات بإذن الله؛ مصداقاً لقول نبي الهدى صلى الله عليه وسلم: "ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر" (متفق عليه عن أبي سعيد الخدري).
وأقلّ من هذا القليل نساء ربانيّات؛ لهن في كل سكنة وحركة صلة بالمولى الجليل؛ فالأمر يتجاوز الصبر والسكون.. إلى الرضا واليقين واحتساب الأجر والتقرب لله تعالى بالقيام بحق الزوج والذرية، فهي فرحة مسرورة، تمزج مرارة العناء بحلاوة الإيمان والشوق للجنان!
فإذا كنت من المتشكيات أو المتضجرات
فإذاً إليك العلاج أخيتي :
عندما تضعين رأسك على الوسادة مساءً وتعلن أعضاءك الاستسلام للنوم وتبدأ عيناك بالاغلاق شيئاً فشيئا ماعليك سوى ترديد :
سبحان الله ( 33 ) مرة
الحمد لله ( 33 ) مرة
الله أكبر ( 34 ) مرة
موقنة بها ,, متدبرة لمعانيها ,, راجية بها من مولاك مساعدتك في أمورك ..
وحتماً ستذهلك النتيجة بعدما تستيقظين صباحاً
وسترين نفسك تعملين بنشاط وهمة عالية ,, وكأنك فراشة تحلقين هنا وهناك بخفة متناهيه ,, بل وستبحثين عن العمل وستنهينه بلا تأفف ولا ملل ..
ثم نخلص إلى وصايا عملية للتعامل مع الأعمال والأعباء المنزلية:
* نوصي من تراها "هماً متواصلاً" أن تحولها إلى مصدر دائم لثواب الله تعالى ورضاه عنها؛ فإن ذلك - مع كونه سبيلاً للسعادة الأخروية – سيجعلك ترددين قريباً: "وداعاً للأعباء المنزلية"!
* ونوصي من تكتفي باعتبارها تسلية ورياضة ألاّ تُغبن في باب للجنات ونعيم الآخرة؛ بأن تحتسب وتستشعر تقرّبها لربها بحسن قيامها على شؤون بيتها.
* أما من عرفن طريقهن وسلكن دربهن.. وعلت هممهن؛ فليأخذن بأيدي القريبات والجارات والزميلات؛ بدعوتهن لينعمن مثلهن بحلاوة الإيمان التي تذوب فيها المعاناة، وتصفو الحياة، ويرضى الإله عز وجل!
منقول
زيزو- مشرف عام حواء شندي
- عدد المساهمات : 687
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
الموقع : المملكه العربيه السعوديه /الرياض
رد: وداعاً للأعباء المنزلية!!
حيرتينى
لاني مرات بشوف انو معاناتي في البيت هي اجمل متعه في حياتي وانو خدمتى لي زوجي واولادي هي اصلا حياتى ....
ومرات بحس انو مفروض يكون عندي شغاله وليه لا؟؟ واعمال المنزل من نظافة وغسيل وغيرو لا بد لها من مساعد...
ولما اشوف واحدة ما بتشتغل في بيتها وكل حياتها التسوق والموضة والمكياج بحس انو حياتها كلها فراغ .... لكن كمان في نفس الوقت انا برضو بكون محتاجة للحاجات دي .... اذن اتفق معاكم انو ذكر الله هو الملاذ الوحيد وهو ما يجعلنا سعداء مهما ازداد ثقل اعباءنا ومهما طالت حيرتنا ...
جزاك الله الف خير
لاني مرات بشوف انو معاناتي في البيت هي اجمل متعه في حياتي وانو خدمتى لي زوجي واولادي هي اصلا حياتى ....
ومرات بحس انو مفروض يكون عندي شغاله وليه لا؟؟ واعمال المنزل من نظافة وغسيل وغيرو لا بد لها من مساعد...
ولما اشوف واحدة ما بتشتغل في بيتها وكل حياتها التسوق والموضة والمكياج بحس انو حياتها كلها فراغ .... لكن كمان في نفس الوقت انا برضو بكون محتاجة للحاجات دي .... اذن اتفق معاكم انو ذكر الله هو الملاذ الوحيد وهو ما يجعلنا سعداء مهما ازداد ثقل اعباءنا ومهما طالت حيرتنا ...
جزاك الله الف خير
ام تسابيح- مشرف عام حواء شندي
- عدد المساهمات : 1275
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
العمر : 49
الموقع : المدينه النبوية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 مارس 2024 - 22:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كلامات
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم رحمتك
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:43 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل دخولك للمنتدى بالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل حضورك باسم منطقة؛ معلم بارز ؛شخصية من مدينة شندي
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 11:53 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اين انتم؟؟
الخميس 17 أغسطس 2023 - 12:09 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كيف نجعل من شندي مدينة نموذجية ؟؟؟
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 21:02 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» ذكريات قروي
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» رسائل إداريـة
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:07 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم ارحم عمنا عبد الله أحمد عباس
الخميس 4 يونيو 2020 - 14:00 من طرف الحسين محمد
» إلى جنات الخلد برحمة الله عثمان عبدالله هلال
الخميس 21 مايو 2020 - 12:44 من طرف الحسين محمد
» الشاعر المركون وشعره المهجور
الأربعاء 6 مايو 2020 - 8:55 من طرف الحسين محمد
» نعي وتعزية
الإثنين 4 مايو 2020 - 9:02 من طرف الحسين محمد
» نشاط الجمعيات التعاونية في شندي وريفها
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:17 من طرف الحسين محمد
» رمضان مبارك
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:13 من طرف الحسين محمد
» تأكل
الجمعة 8 يونيو 2018 - 5:23 من طرف الحسين محمد
» نميري وقصص منسوجة
الخميس 7 يونيو 2018 - 12:38 من طرف الحسين محمد
» رحل كمال عليه الرحمة
الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 7:00 من طرف الحسين محمد
» انا لله وانا إليه راجعون
الجمعة 25 مايو 2018 - 18:01 من طرف الحسين محمد
» إنا لله وإنا إليه راجعون
الأربعاء 28 مارس 2018 - 8:40 من طرف الحسين محمد