بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 341 بتاريخ السبت 2 أكتوبر 2021 - 9:05
قصة وقصيدة الأصمعي
صفحة 1 من اصل 1
قصة وقصيدة الأصمعي
الأصمعي قصة وقصيدة
صَـوْتُصَفِيْـرِ البُلْبُــلِ
هذه هيقصة الأصمعي مع أبوجعفر المنصورالخليفة العباسي
فلقد كانأبو جعفرالمنصوريحفظ القصيدة من أول مرة
وعندهغلاميحفظالقصيدة من المرة الثانية
وعندهجاريةتحفظ القصيدة من
المرة الثالثة
وكان أبو جعفر ذكياً
فأراد أن يباري الشعراء فنظَّم مسابقة
للشعراء
فإن كانت من حفظه منح جائزة
وإن كانت من نقلهفلم يعط شيئاً
فيجيء الشاعر وقد كتب قصيدة
ولم ينم في تلك الليلة لأنه كان يكتبالقصيدة
فيأتي فيلقي قصيدته فيقول الخليفة :
إني أحفظها منذ زمن ويخبره بها
فيتعجب الشاعر ويقول في نفسه :
يكرر نفس النمط في بيت أو بيتين
أما في القصيدة كلها فمستحيل
فيقول الخليفة : لا وهناك غيري ،
أحضرواالغلام
فيحضروه من خلف ستار بجانب الخليفة
فيقول له : هل تحفظ قصيدة كذا ؟؟
فيقول : نعم ، ويقولها فيتعجب الشاعر
فيقول :لا وهناك غيرنا ، أحضروا
الجارية
فيحضروها من خلف الستار
فيقول لها : هل تحفظين قصيدة كذا ؟؟
فتقول : نعم ، وتقولها
عندها ينهار الشاعر ويقول في نفسه :
لا أنا لست بشاعر ، وينسحبمهزوماً
فتجمّع الشعراء في مكان يواسونبعضهم
فمر بهمالأصمعيفرآهم على هذه
الحال
فسألهم : ما الخبر؟؟
فأخبروه بالخبر
فقال : إن في الأمر شيئاً ، لابد من
حل
فجاءهالحل فكتب قصيدة جعلها منوعة الموضوعات
وتنكر بملابسأعرابي
وغطى وجهه حتى لا يعرف
ودخل على الخليفة وحمل نعليه بيديه
وربط حماره إلى عامود بالقصر
ودخل على الخليفة وقال : السلام عليك
أيهاالخليفة
فرد السلام ، وقال : هل تعرف الشروط
؟؟
قال : نعم
فقالالخليفة : هات ما عندك
قالالأصمعي :
صَـوْتُ صَفِيْـرِالبُلْبُــلِ
هَـيَّـجَقَلْبِـيَ الثَمِــلِ
الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُمَعَــاً
مَـعَ زَهـرِلَحْظِ الـمُقَلِ
وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَلِـي
وَسَيِّـدِيوَمَـوْلَـى لِـي
فَكَـمْ فَكَـمْتَـيَّمَنِــي
غُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـي
قَطَّفْـتُ مِـنْوَجْنَتِــهِ
مِـنْلَثْـمِ وَرْدِ الخَجَـلِ
فَقَـالَ بَـسْبَسْـبَسْتَنِـي
فَلَـمْيَجّـدُ بـالقُبَــلِ
فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَلاَ لاَوَقَــدْ غَـدَامُهَــرْولِ
وَالـخُودُ مَالَـتْطَـرَبَـاً
مِـنْفِعْـلِ هَـذَا الرَّجُـلِ
فَوَلْـوَلَـتْوَوَلْـوَلَــتُ
وَليوَلي يَـاوَيْـلَ لِــي
فَقُـلْـتُ لاتُـوَلْـوِلِـي
وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي
لَمَّـا رَأَتْـهُأَشْـمَـطَـا
يُـرِيـدُغَيْـرَ القُبَــلِ
وَبَـعْـدَهُلاَيَـكْـتَفِـي
إلاَّبِطِيْـبِ الوَصْلَ لِــي
قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَكَـذَا
انْهَـضْ وَجِدْبِالنَّـقَـلِ
وَفِـتْيَـةٍسَـقَـوْنَنِـي
قَهْـوَةً كَالعَـسَلَ لِــي
شَـمَمْتُـهَابِـأَنْـفِـي
أَزْكَـىمِـنَ القَرَنْفُــلِ
فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍحُلِـي
بالزَّهْـرِوَالسُـرُورُ لِـي
وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَلِـي
وَالطَّبْـلُ طَبْطَبَّلَ لِـي
وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَـقَلِـي
وَالرَّقْـصُ قَدْطَبْطَبَ لِـي
شَوَى شَوَىوَشَـاهِـشُ
عَـلَـىوَرَقْ سِفَرجَـلِ
وَغَـرَّدَ القِمْـرِيَصِيـحُ
مِـنْ مَلَـلٍفِـي مَلَـلِ
فَلَـوْ تَـرَانِـيرَاكِـباً
عَلَـىحِمَـارٍ أَهْــزَلِ
يَـمْشِـي عَلَـىثَلاثَـةٍ
كَـمَشْيَـةِالعَـرَنْجِـلِ
وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْجَمَلِـي
فِي السُـوقِبالـقُلْقُلَـلِ
وَالكُـلُّ كَعْكَعْكَعِكَـعْ
خَلْفِـيوَمِنْ حُوَيْلَـلِـي
لكِـنْ مَشَيـتُهَـارِبا
مِـنْخَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي
إِلَـى لِقَــاءِمَلِــكٍ
مُـعَظَّــمٍمُـبَجَّــلِ
يَـأْمُـرُلِـيبِـخَلْعَـةٍ
حَمْـرَاءْكَالـدَّمْ دَمَلِـي
أَجُـرُّ فِيـهَامَـاشِـيـاً
مُـبَغْــدِدَاً لـلذِّيَّــلِ
أَنَـا الأَدِيْـبُالأَلْمَعِـي
مِنْحَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ
نَظِمْـتُ قِطعاًزُخْرِفَـتْ
يَعْجِـزُعَنْهَا الأَدْبُ لِـي
أَقُـوْلُ فِـيمَطْلَعِـهَـا
صَـوْتُصَفيـرِ البُلْبُـلِ
هنا تعجب الخليفة ولم
يستطع حفظها
لأن فيها أحرف مكررة
فقال : والله ماسمعت
بها من قبل
أحضروا الغلام ، فأحضروه
فقال : والله ما سمعتها من قبل
قال الخليفة : أحضروا الجارية
فقالت : والله ما سمعت بها من قبل
فقال الخليفة : إذاً
أحضر ما كتبت عليه قصيدتك
لنزينها ونعطيك وزنها ذهباً
فقال الأصمعي : لقد ورثت لوح رخامٍ عن أبي
لا يحمله إلا أربعة من جنودك
فأمر الخليفة بإحضاره
فأخذ بوزنه كل مال
الخزنة
فعندما أراد الأصمعي المغادرة
قال الوزير : أوقفه يا أمير المؤمنين
والله ما هو إلا الأصمعي
فقال الخليفة : أزل اللثام عن وجهك يا أعرابي
فأزال اللثام فإذا هو الأصمعي
فقال : أتفعل هذا معي ، أعد المال إلى الخزنة
فقال الأصمعي : لا أُعيده إلا بشرط
أن ترجع للشعراء
مكافآتهم
فقال الخليفة : نعم
فأعاد الأصمعي الأموال
وأعاد الخليفة المكافآت
صَـوْتُصَفِيْـرِ البُلْبُــلِ
هذه هيقصة الأصمعي مع أبوجعفر المنصورالخليفة العباسي
فلقد كانأبو جعفرالمنصوريحفظ القصيدة من أول مرة
وعندهغلاميحفظالقصيدة من المرة الثانية
وعندهجاريةتحفظ القصيدة من
المرة الثالثة
وكان أبو جعفر ذكياً
فأراد أن يباري الشعراء فنظَّم مسابقة
للشعراء
فإن كانت من حفظه منح جائزة
وإن كانت من نقلهفلم يعط شيئاً
فيجيء الشاعر وقد كتب قصيدة
ولم ينم في تلك الليلة لأنه كان يكتبالقصيدة
فيأتي فيلقي قصيدته فيقول الخليفة :
إني أحفظها منذ زمن ويخبره بها
فيتعجب الشاعر ويقول في نفسه :
يكرر نفس النمط في بيت أو بيتين
أما في القصيدة كلها فمستحيل
فيقول الخليفة : لا وهناك غيري ،
أحضرواالغلام
فيحضروه من خلف ستار بجانب الخليفة
فيقول له : هل تحفظ قصيدة كذا ؟؟
فيقول : نعم ، ويقولها فيتعجب الشاعر
فيقول :لا وهناك غيرنا ، أحضروا
الجارية
فيحضروها من خلف الستار
فيقول لها : هل تحفظين قصيدة كذا ؟؟
فتقول : نعم ، وتقولها
عندها ينهار الشاعر ويقول في نفسه :
لا أنا لست بشاعر ، وينسحبمهزوماً
فتجمّع الشعراء في مكان يواسونبعضهم
فمر بهمالأصمعيفرآهم على هذه
الحال
فسألهم : ما الخبر؟؟
فأخبروه بالخبر
فقال : إن في الأمر شيئاً ، لابد من
حل
فجاءهالحل فكتب قصيدة جعلها منوعة الموضوعات
وتنكر بملابسأعرابي
وغطى وجهه حتى لا يعرف
ودخل على الخليفة وحمل نعليه بيديه
وربط حماره إلى عامود بالقصر
ودخل على الخليفة وقال : السلام عليك
أيهاالخليفة
فرد السلام ، وقال : هل تعرف الشروط
؟؟
قال : نعم
فقالالخليفة : هات ما عندك
قالالأصمعي :
صَـوْتُ صَفِيْـرِالبُلْبُــلِ
هَـيَّـجَقَلْبِـيَ الثَمِــلِ
الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُمَعَــاً
مَـعَ زَهـرِلَحْظِ الـمُقَلِ
وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَلِـي
وَسَيِّـدِيوَمَـوْلَـى لِـي
فَكَـمْ فَكَـمْتَـيَّمَنِــي
غُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـي
قَطَّفْـتُ مِـنْوَجْنَتِــهِ
مِـنْلَثْـمِ وَرْدِ الخَجَـلِ
فَقَـالَ بَـسْبَسْـبَسْتَنِـي
فَلَـمْيَجّـدُ بـالقُبَــلِ
فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَلاَ لاَوَقَــدْ غَـدَامُهَــرْولِ
وَالـخُودُ مَالَـتْطَـرَبَـاً
مِـنْفِعْـلِ هَـذَا الرَّجُـلِ
فَوَلْـوَلَـتْوَوَلْـوَلَــتُ
وَليوَلي يَـاوَيْـلَ لِــي
فَقُـلْـتُ لاتُـوَلْـوِلِـي
وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي
لَمَّـا رَأَتْـهُأَشْـمَـطَـا
يُـرِيـدُغَيْـرَ القُبَــلِ
وَبَـعْـدَهُلاَيَـكْـتَفِـي
إلاَّبِطِيْـبِ الوَصْلَ لِــي
قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَكَـذَا
انْهَـضْ وَجِدْبِالنَّـقَـلِ
وَفِـتْيَـةٍسَـقَـوْنَنِـي
قَهْـوَةً كَالعَـسَلَ لِــي
شَـمَمْتُـهَابِـأَنْـفِـي
أَزْكَـىمِـنَ القَرَنْفُــلِ
فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍحُلِـي
بالزَّهْـرِوَالسُـرُورُ لِـي
وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَلِـي
وَالطَّبْـلُ طَبْطَبَّلَ لِـي
وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَـقَلِـي
وَالرَّقْـصُ قَدْطَبْطَبَ لِـي
شَوَى شَوَىوَشَـاهِـشُ
عَـلَـىوَرَقْ سِفَرجَـلِ
وَغَـرَّدَ القِمْـرِيَصِيـحُ
مِـنْ مَلَـلٍفِـي مَلَـلِ
فَلَـوْ تَـرَانِـيرَاكِـباً
عَلَـىحِمَـارٍ أَهْــزَلِ
يَـمْشِـي عَلَـىثَلاثَـةٍ
كَـمَشْيَـةِالعَـرَنْجِـلِ
وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْجَمَلِـي
فِي السُـوقِبالـقُلْقُلَـلِ
وَالكُـلُّ كَعْكَعْكَعِكَـعْ
خَلْفِـيوَمِنْ حُوَيْلَـلِـي
لكِـنْ مَشَيـتُهَـارِبا
مِـنْخَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي
إِلَـى لِقَــاءِمَلِــكٍ
مُـعَظَّــمٍمُـبَجَّــلِ
يَـأْمُـرُلِـيبِـخَلْعَـةٍ
حَمْـرَاءْكَالـدَّمْ دَمَلِـي
أَجُـرُّ فِيـهَامَـاشِـيـاً
مُـبَغْــدِدَاً لـلذِّيَّــلِ
أَنَـا الأَدِيْـبُالأَلْمَعِـي
مِنْحَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ
نَظِمْـتُ قِطعاًزُخْرِفَـتْ
يَعْجِـزُعَنْهَا الأَدْبُ لِـي
أَقُـوْلُ فِـيمَطْلَعِـهَـا
صَـوْتُصَفيـرِ البُلْبُـلِ
هنا تعجب الخليفة ولم
يستطع حفظها
لأن فيها أحرف مكررة
فقال : والله ماسمعت
بها من قبل
أحضروا الغلام ، فأحضروه
فقال : والله ما سمعتها من قبل
قال الخليفة : أحضروا الجارية
فقالت : والله ما سمعت بها من قبل
فقال الخليفة : إذاً
أحضر ما كتبت عليه قصيدتك
لنزينها ونعطيك وزنها ذهباً
فقال الأصمعي : لقد ورثت لوح رخامٍ عن أبي
لا يحمله إلا أربعة من جنودك
فأمر الخليفة بإحضاره
فأخذ بوزنه كل مال
الخزنة
فعندما أراد الأصمعي المغادرة
قال الوزير : أوقفه يا أمير المؤمنين
والله ما هو إلا الأصمعي
فقال الخليفة : أزل اللثام عن وجهك يا أعرابي
فأزال اللثام فإذا هو الأصمعي
فقال : أتفعل هذا معي ، أعد المال إلى الخزنة
فقال الأصمعي : لا أُعيده إلا بشرط
أن ترجع للشعراء
مكافآتهم
فقال الخليفة : نعم
فأعاد الأصمعي الأموال
وأعاد الخليفة المكافآت
عبدو- شنداوي فعّال
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 25/02/2010
العمر : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 مارس 2024 - 22:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كلامات
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم رحمتك
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:43 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل دخولك للمنتدى بالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل حضورك باسم منطقة؛ معلم بارز ؛شخصية من مدينة شندي
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 11:53 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اين انتم؟؟
الخميس 17 أغسطس 2023 - 12:09 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كيف نجعل من شندي مدينة نموذجية ؟؟؟
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 21:02 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» ذكريات قروي
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» رسائل إداريـة
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:07 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم ارحم عمنا عبد الله أحمد عباس
الخميس 4 يونيو 2020 - 14:00 من طرف الحسين محمد
» إلى جنات الخلد برحمة الله عثمان عبدالله هلال
الخميس 21 مايو 2020 - 12:44 من طرف الحسين محمد
» الشاعر المركون وشعره المهجور
الأربعاء 6 مايو 2020 - 8:55 من طرف الحسين محمد
» نعي وتعزية
الإثنين 4 مايو 2020 - 9:02 من طرف الحسين محمد
» نشاط الجمعيات التعاونية في شندي وريفها
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:17 من طرف الحسين محمد
» رمضان مبارك
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:13 من طرف الحسين محمد
» تأكل
الجمعة 8 يونيو 2018 - 5:23 من طرف الحسين محمد
» نميري وقصص منسوجة
الخميس 7 يونيو 2018 - 12:38 من طرف الحسين محمد
» رحل كمال عليه الرحمة
الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 7:00 من طرف الحسين محمد
» انا لله وانا إليه راجعون
الجمعة 25 مايو 2018 - 18:01 من طرف الحسين محمد
» إنا لله وإنا إليه راجعون
الأربعاء 28 مارس 2018 - 8:40 من طرف الحسين محمد