مشكلتنا مع الاشقاء السودانيين

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلتنا مع الاشقاء السودانيون
الاخوة الاعزاء الان فقط ابدا بالدخول اليكم عبر الباب الذي تحبونه وهو الجلوس مع النفس ونقد الذات وهو ما التمسته من خلال المدخلات والاراء بوجوب تقبل اراء البعض مهما بلغ حدتها فكل ما يقال ويثار اذا لم يمس البعض باساءة مباشرة فهو نقاش حميد
العنوان مثير الي التساؤل قليلا وهو اونملك مشكلة مع الاشقاء السودانيون ؟ الاجابة نعم بالصوت العالي ياابناء شندي ونهر النيل والشمالية بالوجه العام . لا احد منا ينكر سيطرة ابناء شندي علي مقاليد الحكم في البلاد منذ بدا الثورة ساذكر اسماء لا للحصر لكن علي الوجه المثل ابتدا من حجر العسل ( علي كرتي .,عمر البشير , محمد الشيخ مدني , نافع علي نافع , المرحوم مجذوب الخليفة , .... الخ ) والقائمة طويلة اذا ادخلت البقية مع ذلك ابناء الولاية الشمالية فسنجد ان حكومة السودان هي فقط من ابناء الولايتين وكان السودان ليس به غيرنا فالملاحظ ان الكل ينظر الينا بعين اننا الوحيدون المنتفعون بثروات السودان وربما معهم بعض الحق فالسودان يعاني من عدم التنمية المتوزانة . فعلي سبيل المثال المشاريع العربية الاستثمارية التي وجهت الي الولاية معظمها باء بالفشل وكان احق بها ولايات اخري مناخ الاستثمار بها افضل وفرص النجاح فيها اكبر لكنها وجهت الي الولاية لمصالح شخصية وليس لمصلحة كل السودان من قبل اخواتنا بالحكم
وايضا اذا كنا نملك في شندي ثلاث مستشفيات فان في بعض من الولايات تكاد لاتملك ربع ما نملك
وان كان التعليم بالولاية مجانا والمعلم يقف علي بوابات التعيين ولا يجد فرص فبعض الولايات الطرفية لا تملك مقعد لجلوس الطلاب بغض النظر عن وجود المعلم . واذا تم رصف الطرق الداخلية فبعض الولايات لا تملك طرق رئيسية .
الاخوة الاعزاء هذا الوضع سبب لنا مشكلة مع الاشقاء السودانيين واصبحو ينظرون الينا بعين الحقد.
بحكم عملي وكثرة تجوالي عندما أقل انا من شندي يكليون الي التهم انتم وانتم وانتم
كلنا يعرف ضيق المعيشة بشندي وهجرة الابناء والاخوان لخارجها لكن الهيمنة السياسية ادات الي احساسنا ايضا بالافضلية فعند الجلسات كنا نتفاخر ان كل الحكومة من شندي ولكنها جلبت اليكم عداء مكتوم في الصدور تجاهنا فارجو ان يكون التقسيم في السودان ليس علي اساس جعليين وشوايقة وان نمح اشقاءنا حظا اكبر في ادارة وطننا فنحن لسنا بافضل منهم وهناك من هم افضل .
التنمية في مدينة شندي وولاية نهر النيل والشمالية حقيقة واقعة لكن ليست كافية لكن يجب منح بقية اشقاء الوطن ما هو لهم
نعم الغالبية العظمي من نهر النيل يجمعهم سقف المؤتمر الوطني وهو ما جعل شندي والولاية دوائر مقفولة للمؤتمر حتي اصبح الفهم العام لدي بقية الاشقاء ان شندي ونهرالنيل تخلو من الاحزاب الاخري
واذا استمر الحال هكذا فاننا نتجه الي مزيد الجهل والتعصب وهي ابدا لا تقود الي الدولة القومية التي ننادي بها وطن للجميع واكرر الدعوة ان علينا مزيدا من التنازل الي الاشقاء
هذا باختصار لكن للبعض ان يوسع الحديث ولكم خالص الشكر

لفت نظرى عنوان البوست وقلت ما شاء الله منتدانا بقى يستقطب جنسيات أخرى للحديث عننا كسودانيين ... وفوجئت بأن الكاتب سودانى ومن شندى كمان !
عزيزى حافظ .. مواطن نهر النيل والشماليه سودانى صميم نال نصيب الأسد من تهميش الحكومات المتعاقبه ... ولم ينل سوى الفتات من مشاريع التنمية التى توزعت على باقى الولايات .
اذا كان هناك الكثير من ابناء الشمال فى الحكومة فأنهم لم يخدموا الشمال بشئ يزيد عن باقى الولايات إن لم يكن أقل .. هل هو الخوف من تهمة الانحياز للشمال واتهامهم بالعنصريه ؟؟ أم لأن الولايات المتمرده والتى توشك أن تنفصل هى محور اهتمامهم ؟؟ لا أدرى مالسبب الحقيقى الذى حال بين هؤلاء المسئولين وبين خدمتهم لمناطقهم ، لكن الذى أدريه أن المواطن ظل يلوك علقم الصبر من سنين وما زال .

أخى حافظ .. حديثك مس جرح مدينتنا المظلومة ، فشندى قريبة من العاصمه لكن اذا قارنتها بمدن أخرى تجدها تتوارى خجلاً من مظهرها القروى الى حد كبير .. شندى لم تشهد الشوارع الداخلية المسفلته الا منذ عامين أو ثلاثه بالكثير ، لم يكن بها سوى شارعين فقط لايظهر الأسفلت بهما من التراب لقدمهما .
أما حديثك عن مجانية التعليم بالولاية فقد جانبك الصواب فيه وأحوال المعلمين بها لا تسر .. واترك تفصيل ذلك فهو حديث يطول.
ولا أدرى لماذا يحقد علينا الآخرون-إن صح قولك_ فليس لدينا مايستوجب الحقد والحسد الا نعمة الصبر و طولة البال مع الحكام مما أضاع علينا الكثير من الحقوق ... والله المستعان .

دمت الاخ نزار
:_ اولا انا لم اشر الي طريق التحدي فهو مشروع قومي وفر الوقت والوقود لكل السودانين الي الخرطوم اول مستفيد منه هي ولاية البحر الاحمر واذا كنت انت تدفع ضرائب ووجبايات في الطرق واشياء اخري فهي شاملة كل السودانيين وليس انسان شندي ونهر النيل وحده و مع ذلك يقولون اننا مازلنا في الدرك الاسفل من التمنية
ثانيا :اذا كانت لجنة تطوير شندي والمتمة هي المناط بها في التمنية فان لبقية الولايات لجان تطوير اخري ويقولون ان ملفاتنا تجد الاهمال

ثالثا :- انا اسمع عن مشروعات وجهت الي ولاية نهر النيل وشندي خاصة لكن المستثمرين دراستاهم تؤكد فشل المشروعات وبالاخص الزراعية ( ولكني لم اراها )
( اتذكر في شندي مشروع تالا الزراعي لا ادري تحرك ام مازال واقفا ولكنه تعثر كثيرا . وكذلك مشروع الشهداء الزراعي الذي تصرف له اموال مبالغة لتطوير وهو مايزال في مكانه ترع ومصارف )

رابعا :-
انا لم اتحدث عن تقسمنا لموارد مدينة شندي اتحدث عن اننا يجب ان نتنازل عن مزيدا من السلطة اذا كانت تجلب لنا العداء
خماسا . انا ادري عن شعبية حزب الامة بشندي والاتحادي والاخوان المسلمون لكن الواقع يشير الي ان 90% من شندي مؤتمر وطني وهي حقيقة ملموسة لاتخطاؤها اي عين

لك الشكر الاخت ام احمد
نعم العنوان مثير علي الاهتمام لانه من المفترض ان نتحدث كسوداني وليس انتماء ضيق محصور علي مدينة شندي ونهر النيل ولكن الواقع فرض نفسه
انا اكثر الناس دراية بالاسباب التي دعتني الي الهجرة وكل بقية جيلي واصبحنا لا نلتقي الا عند عيد الاضحي وبعضهم يغيب لكن الواجهة السياسية التي تكتسي بها مدينة شندي والشمالية ونهرالنيل هي سبب هذه النظرة التي نعاني منها ويكفي قولهم ان الرئيس منهم ونافع والقائمة تطول لكن انا نفسي في بعض الاحيان لماذا هذه الهيمنة عندما اعود لنفسي قليلا وقل ان الحكم ليس لابناءنا الشمالية ونهر النيل فقط
ولكن من نفس المناطق هنالك المعارضون للحكومة نفسها
لذلك اثير القول ان كان هذا الوجود السياسي في السلطة يجلب لنا المتاعب لماذا لا نتازل عنها ويكفينا شر هذه النظرة

اخي حافظ طرحت موضوع في غاية الحساسية والاهمية وفي اثناء قراءتي للموضوع توالت الردود في ذهني وعندما قرأت تعقيبي أم احمد ونزار وجدت كل ما خطر ببالي وفي الحقيقة كل من يعرف شندي ستكون اجاباته بالمثل
ولكن اقول وبعد الديمقراطية لم يعد لهذا الكلام اهمية فلا يستطيع ابناء شندي الترشح لولاية دارفور مثلا او الترشح في دوائر جغرافية في الشرق او الغرب وان كان المفترض ان تكون الكفاءة هي المعيار واؤكد ان ابناء شندي كما ذكر الاخ نزار لم يستفيدو من هذه الميزة فهم مشردون في السودان وخارجه وانا شخصيا لدي اخوين احدهم تخرج من الجامعة قبل 5 سنوات وبلا عمل ولكن قد تكون هناك فعلا فئة مستفيدة ولكنها قليلة ولا تمثل شندي واكون اكثر وضوح هم من يحملون بطاقة المؤتمر الوطني