بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 341 بتاريخ السبت 2 أكتوبر 2021 - 9:05
قصة نقلت على لسان إحدى الطبيبات
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة نقلت على لسان إحدى الطبيبات
دخلت علي في العيادة امرأة في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني.
لاحظت حرصه الزائد عليها، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء.
بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات،
سألته عن حالتها العقلية لان تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي،
فقال إنها متخلفة عقليا منذ الولادة.
تملكني الفضول فسألته فمن يرعاها؟
قال أنا، قلت والنعم،
ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها
قال أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي واصفف ملابسها في الدولاب واضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس
قلت ولم لا تحضر لها خادمة!
قال لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة.
اندهشت من كلامه ومقدار بره وقلت وهل أنت متزوج
قال نعم الحمد لله ولدي أطفال،
قلت إذن زوجتك ترعى أمك؟
قال هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينها، ولكن أنا احرص أن أكل معها حتى أطمئن عشان السكر!
زاد إعجابي ومسكت دمعتي! اختلست نظره إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة، قلت أظافرها؟
قال أنا، وقال يا دكتورة هي مسكينة.
نظرت الأم له وقالت متى تشتري لي بطاطس؟!
قال ابشري الحين اوديك البقاله!
طارت الأم من الفرح وقالت الحين.. الحين!.
التفت الابن وقال: والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار.
سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة! وسألت ما عندها غيرك؟
قال أنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر.
قلت اجل رباك أبوك
قال لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات.
قلت هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك؟
قال دكتوره، أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها.
كتبت الوصفة وشرحت له الدواء......
مسك يد أمه وقال يله الحين البقاله...
قالت لا نروح مكة! ...
استغربت قلت لها ليه تبين مكة؟
قالت بركب الطيارة!
قلت له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر، ليه توديها وتضيق على نفسك؟
قال يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.
خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة: أحتاج للراحة،
بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي هذا وهي لم تكن له أماً.
فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي
لم تُمرض لم تُدرس
لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه...
لم.. ولم،
ومع كل ذلك كل هذا البر!
تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ....
فكرت بأبنائي ....هل سأجد ربع هذا البر؟
مسحت دموعي وأكملت عيادتي وفي القلب غصة
عدت لبيتي وأحببت أن تشاركوني يومي
قال تعالى في سورة الإسراء
(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا
رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
لاحظت حرصه الزائد عليها، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء.
بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات،
سألته عن حالتها العقلية لان تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي،
فقال إنها متخلفة عقليا منذ الولادة.
تملكني الفضول فسألته فمن يرعاها؟
قال أنا، قلت والنعم،
ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها
قال أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي واصفف ملابسها في الدولاب واضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس
قلت ولم لا تحضر لها خادمة!
قال لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة.
اندهشت من كلامه ومقدار بره وقلت وهل أنت متزوج
قال نعم الحمد لله ولدي أطفال،
قلت إذن زوجتك ترعى أمك؟
قال هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينها، ولكن أنا احرص أن أكل معها حتى أطمئن عشان السكر!
زاد إعجابي ومسكت دمعتي! اختلست نظره إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة، قلت أظافرها؟
قال أنا، وقال يا دكتورة هي مسكينة.
نظرت الأم له وقالت متى تشتري لي بطاطس؟!
قال ابشري الحين اوديك البقاله!
طارت الأم من الفرح وقالت الحين.. الحين!.
التفت الابن وقال: والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار.
سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة! وسألت ما عندها غيرك؟
قال أنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر.
قلت اجل رباك أبوك
قال لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات.
قلت هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك؟
قال دكتوره، أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها.
كتبت الوصفة وشرحت له الدواء......
مسك يد أمه وقال يله الحين البقاله...
قالت لا نروح مكة! ...
استغربت قلت لها ليه تبين مكة؟
قالت بركب الطيارة!
قلت له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر، ليه توديها وتضيق على نفسك؟
قال يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.
خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة: أحتاج للراحة،
بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي هذا وهي لم تكن له أماً.
فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي
لم تُمرض لم تُدرس
لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه...
لم.. ولم،
ومع كل ذلك كل هذا البر!
تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ....
فكرت بأبنائي ....هل سأجد ربع هذا البر؟
مسحت دموعي وأكملت عيادتي وفي القلب غصة
عدت لبيتي وأحببت أن تشاركوني يومي
قال تعالى في سورة الإسراء
(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا
رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
سوما- شنداوي فعّال
- عدد المساهمات : 180
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
الموقع : القاهرة
رد قصه نقلت على لسان احد الطبيبات
اخت سوما من جد مشكوره على هذا الموضوع الجميل وفى مثل العم عماء والخال خلاء
والوالد خريف تحتو ماء
ربناء يقدرنا على طاعتهم
اكرر مشكوره جدا
والوالد خريف تحتو ماء
ربناء يقدرنا على طاعتهم
اكرر مشكوره جدا
عواج الدرب- شنداوي مميز
- عدد المساهمات : 226
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
العمر : 46
الموقع : السعودية - الخبر
رد: قصة نقلت على لسان إحدى الطبيبات
اللهم اجعلنا من الباريين بوالديهم وارزقنا
عفوهم وارحمنا برحمتهم يا الله..
عفوهم وارحمنا برحمتهم يا الله..
ام تسابيح- مشرف عام حواء شندي
- عدد المساهمات : 1275
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
العمر : 49
الموقع : المدينه النبوية
رد: قصة نقلت على لسان إحدى الطبيبات
أخواني عواج الدرب أم تسابيح مشكورين علي المرور وإن شاء الله ربنا يوفقنا في طاعتهم ويدخلنا الجنة برضاهم عنا آمين
سوما- شنداوي فعّال
- عدد المساهمات : 180
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
الموقع : القاهرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 مارس 2024 - 22:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كلامات
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم رحمتك
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:43 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل دخولك للمنتدى بالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل حضورك باسم منطقة؛ معلم بارز ؛شخصية من مدينة شندي
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 11:53 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اين انتم؟؟
الخميس 17 أغسطس 2023 - 12:09 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كيف نجعل من شندي مدينة نموذجية ؟؟؟
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 21:02 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» ذكريات قروي
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» رسائل إداريـة
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:07 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم ارحم عمنا عبد الله أحمد عباس
الخميس 4 يونيو 2020 - 14:00 من طرف الحسين محمد
» إلى جنات الخلد برحمة الله عثمان عبدالله هلال
الخميس 21 مايو 2020 - 12:44 من طرف الحسين محمد
» الشاعر المركون وشعره المهجور
الأربعاء 6 مايو 2020 - 8:55 من طرف الحسين محمد
» نعي وتعزية
الإثنين 4 مايو 2020 - 9:02 من طرف الحسين محمد
» نشاط الجمعيات التعاونية في شندي وريفها
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:17 من طرف الحسين محمد
» رمضان مبارك
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:13 من طرف الحسين محمد
» تأكل
الجمعة 8 يونيو 2018 - 5:23 من طرف الحسين محمد
» نميري وقصص منسوجة
الخميس 7 يونيو 2018 - 12:38 من طرف الحسين محمد
» رحل كمال عليه الرحمة
الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 7:00 من طرف الحسين محمد
» انا لله وانا إليه راجعون
الجمعة 25 مايو 2018 - 18:01 من طرف الحسين محمد
» إنا لله وإنا إليه راجعون
الأربعاء 28 مارس 2018 - 8:40 من طرف الحسين محمد