بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 23 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 23 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 341 بتاريخ السبت 2 أكتوبر 2021 - 9:05
الأخ نزار والأخت / أم أحمد ( ساعدونا بعنوان الموضوع )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأخ نزار والأخت / أم أحمد ( ساعدونا بعنوان الموضوع )
عندما نبدأ الكلام عن حقوق الأنسان والحريات العامه في بلداننا العربية , يحضرني وكل مطلع لبيب ذو عقل ... قولأ مراً ثقيلاً لأحد الشعراء ذكرته أولاً كشاهد حكمه
أذكر جملة عظيمة قالها - لقمان الحكيم -الى أبنه وهو يوصيه -- أذا كان الكلام من فضة , فأن السكوت من ذهب -- و اللسان هذه العضلة الصغيرة عظيمة الخطر أذا كانت مفتاحاً للشر مع الأقوال المحرضه على العنف والفتنه ,أذا علمنا أن أكثر الناس يكبوا في النار من حصاد ألسنتهم .؟ وقد أوصانا الرسول الكريم - بحسن الخلق و طول الصمت - كما أوصى المسلم أن يسلم الناس من لسانه ويده - وقيل في حكمة القول - أما أن تقل خيراً أو تصمت
ومن يفعل الخير لايعدم جوازيه ----- لايذهب العرف بين الله والناس
ومن حسن أسلام المرء تركه ما لا يعنيه ,فالبشر ولدوا من أمهاتهم أحراراً وقد قيل - أن أطهر الناس أعراقاً أحسنهم
أخلاقاً.. فالحرية هبة الخالق تعالى وفق المعايير الأنسانية والثوابت القيمية في كل الأديان السماوية و ليس لأحد الحق مهما كان موقعه أن يمنعها الا من وهبها فقد أحب الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - من دنياكم ثلاث - الطيب والنساء والصلاة وأحب أبا ذر الزاهد - الجوع ليرق قلبه , والمرض ليخفف عن ذنبه , والموت ليلقى ربه -
وقد عٌرِفت - حديثاً- الحريه بأنها سلطة وأمكانية السيطرة على الذات ,بموجبها يختار الأنسان بنفسه تصرفاته الشخصية و يمارس نشاطاته دون عوائق أو أكراه ,والحريات العامة مجموعة الحقوق والأمكانيات المعطا’ بصورة الجمع - عامة - - أما حقوق الأنسان -ف هي مجموعة الحقوق الطبيعية التي يمتلكها الأنسان و اللصيقة بطبيعته ومفهوم حقوق الأنسان يتعدى كثيرا المفهوم الضيق ليلامس كل ما تحتاجه الطبيعة الأنسانية ويمكن تقسيم الحريات العامة الى
الحريات البدنية - الحريات الفكرية - الحريات السياسية - الحريات الأقتصادية - الحريات والحقوق الأجتماعية ..و تتضمن الحريات الفكرية حرية المعتقد الديني وحرية الراي و التعبير , اما الحريات السياسية والتي تهمنا في هذا المقال ف تتضمن حرية التجمع و تأليف الجمعيات والأحزاب , و حق المعارضة السياسية عن طريق الممارسة الديمقراطية وحق المواطن في المساهمة في الشؤون العامة, اما الحريات والحقوق الأجتماعية حق الأنسان بالأمن السياسي و الحرية النقابية
ظهر أهتمام كبير للمجتمع الدولي بحقوق الأنسان وحرياته الأساسية وأقر التدخل لأهداف أنسانية في بعض الحالات لمكافحة الأنتهاكات وتوفير الحماية الدولية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للبشر, و كان المكسب الكبير الذي قدمته الجمعية العامة للامم المتحدة - مبادئ الأعلان العالمي لحقوق الأنسان - في 10 -كانون الاول - 1948
أظهر مدى أهتمامها بحقوق الأنسان بشكل جدي متطور و مبسط .
على ضوء هذا فأن الأعلان العالمي لحقوق الأنسان يعترف بحق الأنسان في اللجوء السياسي والأنساني و حق التنقل وحقه في الحصول على جنسية وتمنع تجريده من جنسيتة - بصورة تعسفية - و حقه للتمتع ب حرية المعتقد و حرية الصحافة و حق التجمع و حق تاليف الجمعيات والتمثيل الشعبي والمساواة في الوظيفة العامة.. ومبدأ الحرية النقابية وحفظ حق كل مؤلف في التعليم والثقافة على أثره العلمي أو الأدبي أو الفني ,, و في الخاتمة واجبات كل فرد نحو المجتمع الذي ينتمي اليه و ممارسة الحقوق والحريات في أطار القانون ...
أن العالم المتحضرخاصة المثقفين وذوي الفكر والثقافة والعلم في أوربا و أمريكا عندما يتأملون التأريخ بتمعن وروية
, بنظرة عميقة بعيدة المدى تمتد الى عصور- حضاره بلاد الرافدين القديمه - بأعتباره أول من خط بالقلم وعلم الناس الكتابة وأسس المكتبات والموسيقى وأخترع العجلة والأوزان والمكاييل و أصدر أول التشريعات والدساتير والأصلاحات الأجتماعية... وصاحب الحضارة الأسلامية
العظيمة في مدارس الكوفة والبصرة وبغداد وسامراء حيث أنشأت أولى الجامعات وأولى المستشفيات في العالم
كل هذا يلقي عبئا أخلاقيا وأنسانيا علينا كعرب ومسلمين أن نكون قدر هذه النظرة وقدر هذا التحدي بأننا نتاج هذه الحضارة العظيمة ,كل منا واحد من أبناءها والمخلصين لها .و يلقي علينا مسؤولية كبيرة في تنظيم أنفسنا وتهذيب طباعنا والتمتع بحقوقنا و حريتنا ضمن الضوابط الأخلاقية, وأن نبدي أحترامنا لعادات الشعوب و حقها في العيش والكرامة الأنسانية بعدالة ومساواة ..وأن كل الناس سواءأمام الله و أمام القانون
وتحت مظلة الأسلام الأنسانيه لافرق بيننا كبشر- قال تعالى - وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ,أن أكرمكم عند الله أتقاكم -
أن حزب الأنسان هو حزب المساواة والعدالة والتسامح والمحبة والخير والصلاح والرأفة و العطف وهم حزب الله المفلحون
أذكر جملة عظيمة قالها - لقمان الحكيم -الى أبنه وهو يوصيه -- أذا كان الكلام من فضة , فأن السكوت من ذهب -- و اللسان هذه العضلة الصغيرة عظيمة الخطر أذا كانت مفتاحاً للشر مع الأقوال المحرضه على العنف والفتنه ,أذا علمنا أن أكثر الناس يكبوا في النار من حصاد ألسنتهم .؟ وقد أوصانا الرسول الكريم - بحسن الخلق و طول الصمت - كما أوصى المسلم أن يسلم الناس من لسانه ويده - وقيل في حكمة القول - أما أن تقل خيراً أو تصمت
ومن يفعل الخير لايعدم جوازيه ----- لايذهب العرف بين الله والناس
ومن حسن أسلام المرء تركه ما لا يعنيه ,فالبشر ولدوا من أمهاتهم أحراراً وقد قيل - أن أطهر الناس أعراقاً أحسنهم
أخلاقاً.. فالحرية هبة الخالق تعالى وفق المعايير الأنسانية والثوابت القيمية في كل الأديان السماوية و ليس لأحد الحق مهما كان موقعه أن يمنعها الا من وهبها فقد أحب الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - من دنياكم ثلاث - الطيب والنساء والصلاة وأحب أبا ذر الزاهد - الجوع ليرق قلبه , والمرض ليخفف عن ذنبه , والموت ليلقى ربه -
وقد عٌرِفت - حديثاً- الحريه بأنها سلطة وأمكانية السيطرة على الذات ,بموجبها يختار الأنسان بنفسه تصرفاته الشخصية و يمارس نشاطاته دون عوائق أو أكراه ,والحريات العامة مجموعة الحقوق والأمكانيات المعطا’ بصورة الجمع - عامة - - أما حقوق الأنسان -ف هي مجموعة الحقوق الطبيعية التي يمتلكها الأنسان و اللصيقة بطبيعته ومفهوم حقوق الأنسان يتعدى كثيرا المفهوم الضيق ليلامس كل ما تحتاجه الطبيعة الأنسانية ويمكن تقسيم الحريات العامة الى
الحريات البدنية - الحريات الفكرية - الحريات السياسية - الحريات الأقتصادية - الحريات والحقوق الأجتماعية ..و تتضمن الحريات الفكرية حرية المعتقد الديني وحرية الراي و التعبير , اما الحريات السياسية والتي تهمنا في هذا المقال ف تتضمن حرية التجمع و تأليف الجمعيات والأحزاب , و حق المعارضة السياسية عن طريق الممارسة الديمقراطية وحق المواطن في المساهمة في الشؤون العامة, اما الحريات والحقوق الأجتماعية حق الأنسان بالأمن السياسي و الحرية النقابية
ظهر أهتمام كبير للمجتمع الدولي بحقوق الأنسان وحرياته الأساسية وأقر التدخل لأهداف أنسانية في بعض الحالات لمكافحة الأنتهاكات وتوفير الحماية الدولية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للبشر, و كان المكسب الكبير الذي قدمته الجمعية العامة للامم المتحدة - مبادئ الأعلان العالمي لحقوق الأنسان - في 10 -كانون الاول - 1948
أظهر مدى أهتمامها بحقوق الأنسان بشكل جدي متطور و مبسط .
على ضوء هذا فأن الأعلان العالمي لحقوق الأنسان يعترف بحق الأنسان في اللجوء السياسي والأنساني و حق التنقل وحقه في الحصول على جنسية وتمنع تجريده من جنسيتة - بصورة تعسفية - و حقه للتمتع ب حرية المعتقد و حرية الصحافة و حق التجمع و حق تاليف الجمعيات والتمثيل الشعبي والمساواة في الوظيفة العامة.. ومبدأ الحرية النقابية وحفظ حق كل مؤلف في التعليم والثقافة على أثره العلمي أو الأدبي أو الفني ,, و في الخاتمة واجبات كل فرد نحو المجتمع الذي ينتمي اليه و ممارسة الحقوق والحريات في أطار القانون ...
أن العالم المتحضرخاصة المثقفين وذوي الفكر والثقافة والعلم في أوربا و أمريكا عندما يتأملون التأريخ بتمعن وروية
, بنظرة عميقة بعيدة المدى تمتد الى عصور- حضاره بلاد الرافدين القديمه - بأعتباره أول من خط بالقلم وعلم الناس الكتابة وأسس المكتبات والموسيقى وأخترع العجلة والأوزان والمكاييل و أصدر أول التشريعات والدساتير والأصلاحات الأجتماعية... وصاحب الحضارة الأسلامية
العظيمة في مدارس الكوفة والبصرة وبغداد وسامراء حيث أنشأت أولى الجامعات وأولى المستشفيات في العالم
كل هذا يلقي عبئا أخلاقيا وأنسانيا علينا كعرب ومسلمين أن نكون قدر هذه النظرة وقدر هذا التحدي بأننا نتاج هذه الحضارة العظيمة ,كل منا واحد من أبناءها والمخلصين لها .و يلقي علينا مسؤولية كبيرة في تنظيم أنفسنا وتهذيب طباعنا والتمتع بحقوقنا و حريتنا ضمن الضوابط الأخلاقية, وأن نبدي أحترامنا لعادات الشعوب و حقها في العيش والكرامة الأنسانية بعدالة ومساواة ..وأن كل الناس سواءأمام الله و أمام القانون
وتحت مظلة الأسلام الأنسانيه لافرق بيننا كبشر- قال تعالى - وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ,أن أكرمكم عند الله أتقاكم -
أن حزب الأنسان هو حزب المساواة والعدالة والتسامح والمحبة والخير والصلاح والرأفة و العطف وهم حزب الله المفلحون
احمد علي ابراهيم- شنداوي مميز
- عدد المساهمات : 296
تاريخ التسجيل : 03/05/2010
رد: الأخ نزار والأخت / أم أحمد ( ساعدونا بعنوان الموضوع )
سمي
(بدون عنوان ) وتريح راسك من التفكير
فى العناوين ..
(بدون عنوان ) وتريح راسك من التفكير
فى العناوين ..
نزار الجمري- مشرف عام المنتدي الاجتماعي
- عدد المساهمات : 679
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
الموقع : الرياض
مواضيع مماثلة
» العنوان متروك للأخ نزار والأخت / أم احمد
» الى ابناء شندي ساعدونا في البحث عن والد مشاعر
» اخترت لكم هذه القصيده من شعر نزار
» مبرووووووك نزاااااار الجمري
» نزار قبانى 000ثقافتنا
» الى ابناء شندي ساعدونا في البحث عن والد مشاعر
» اخترت لكم هذه القصيده من شعر نزار
» مبرووووووك نزاااااار الجمري
» نزار قبانى 000ثقافتنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 مارس 2024 - 22:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كلامات
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم رحمتك
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:43 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل دخولك للمنتدى بالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 16:40 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» سجل حضورك باسم منطقة؛ معلم بارز ؛شخصية من مدينة شندي
الأحد 3 ديسمبر 2023 - 11:53 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اين انتم؟؟
الخميس 17 أغسطس 2023 - 12:09 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» كيف نجعل من شندي مدينة نموذجية ؟؟؟
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 21:02 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» ذكريات قروي
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:57 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» رسائل إداريـة
الأحد 12 سبتمبر 2021 - 20:07 من طرف عبد الرحمن احمد الحاج
» اللهم ارحم عمنا عبد الله أحمد عباس
الخميس 4 يونيو 2020 - 14:00 من طرف الحسين محمد
» إلى جنات الخلد برحمة الله عثمان عبدالله هلال
الخميس 21 مايو 2020 - 12:44 من طرف الحسين محمد
» الشاعر المركون وشعره المهجور
الأربعاء 6 مايو 2020 - 8:55 من طرف الحسين محمد
» نعي وتعزية
الإثنين 4 مايو 2020 - 9:02 من طرف الحسين محمد
» نشاط الجمعيات التعاونية في شندي وريفها
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:17 من طرف الحسين محمد
» رمضان مبارك
الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 13:13 من طرف الحسين محمد
» تأكل
الجمعة 8 يونيو 2018 - 5:23 من طرف الحسين محمد
» نميري وقصص منسوجة
الخميس 7 يونيو 2018 - 12:38 من طرف الحسين محمد
» رحل كمال عليه الرحمة
الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 7:00 من طرف الحسين محمد
» انا لله وانا إليه راجعون
الجمعة 25 مايو 2018 - 18:01 من طرف الحسين محمد
» إنا لله وإنا إليه راجعون
الأربعاء 28 مارس 2018 - 8:40 من طرف الحسين محمد