غرائب القصص

في حياتنا اليومية تحدث الكثير من غرائب الأمور , يعتبرها البعض معجزات , ويعتبرها البعض الآخر ضرب من الخيال ,كما يعتبرها آخرون معتقدات راسخة ولا يقبل المساومة في مجرد التشكيك بها...
فما يحدث عند أهلنا الصوفية مثلاً من غرائب أمور يعجز كثيرين من أحزاب أخرى تصديقها وبل يعتبرونها دجل وشعوذة , فهل يا ترى هي دجل وشعوذة أم أنها محطات يجب أن نتوقف عندها للتحقق في ماهيتها على نظيرها من المحطات الأخرى التي نحس فيها بالغرابة في حياتنا اليومية..
إذا فهي دعوة للجميع لكي يتوقفوا ولو دقيقة في هذه المحطة وكشف النقاب عن هذه القصص...
lol!

قبل شهرٍ مضي كنت أجلس مع زملائي في مكتب الجراحة بمستشفى شندي , وكنت أتحدث معهم عن غرائب الأمور التي كانت حدثت في قريتنا , وكانوا ينظرون نحوي بعدم التصديق , ولكن ما أصابهم بالدهشة عندما تحدث أحد الزملاء بعد فترة من الصمت قائلاً : ما رأيته بعيني يفوق تصوراتكم ... وأخذ نفساً عميقاً وقد بدأ في سرد قصته قائلاً : في صبيحة أحد الأيام أستيقظ أخي الصغير من النوم مذعوراً , وكان عندها لا يجاوز السبع سنوات , وكان يصرخ من الألم وهو ممسكاً بصدره , وحينها سألناه وقلوبنا عليه عن ما اصابه , وكان ما قاله لنا حسبناه في اول الأمر مجرد حلم ولكن ما رأيناه بعد ذلك أصابنا جميعاً بالغرابة , أخبرنا أخي الصغير وهو لا يكاد يتمالك انفاسه أنه قابل أسداً ضخماً أخبره أنه يريد أن يفترسه ولكن بشرط أن يتسابقا , فإن تغلب عليه أخلى سبيله ... وتمكن أخي بقدرة قادر على سباق الأسد , ولكن الأسد كان قد أصابه الغيظ , فضرب أخي بقبضته على صدره في عنف ... أضاف قائلاً : أخذنا أخي الصغير بسرعة إلى أحد حوادث المستشفيات ونحن نعتبرها حالة ربو شعبي ... ولكن الأوكسجين والفنتولين لم يتمكنا من التخفيف من الحالة ... ولكن الطبيب الذي أخذ يكشف على صدره أصابنا بالدهشة عندما أخبرنا أن هنالك آثار مخالب من نوعٍ ما ... وأثبتت صورة الأشعة وجود كسر في أحد الضلوع.

د/ زهير
قصة اغرب من الخيال ..
كمل لينا الباقي!!!!!!!!
وانا عندى قصة برضو غريبة جدا..
رأيت عواقبها بأم عينى..
يلا كمّل...

قصة غريبة أخرى على ذات الشاكلة حدثت في قريتنا ... عندما إستيقظت منى في ذلك الصباح , لم تكن تدرك أن هذا الصباح يحمل لها مفاجأة غريبة من نوعها ... وكعادتها أخذت إبنتها التوأم ذات الأربع سنوات إلى الحمام , بعد أن تأخرت في النوم , وقد حان موعد الروضة, ولكن أكبر مفاجأة عندما وجدت آثار ذلك الحذاء على ظهر الصغيرة , حينها صرخت فيها في هستريا : يا بت الضربك بالسفنجة دي منو !؟ , أجابتها الصغيرة : ضربني فلان ... أخذت الدهشة منى : وفلان دا لاقاك وين وضربك لشنو !؟
أجابت الصغيرة: كانوا عاملين حلة سمك أمبارح بالليل في بيت فلان وأنا جيت أشوفهم قام فلان ضربني بالسفنجة... صرخت فيها منى قائلة : أمبارح متين يا بت إنتي ما كنتي نايمة من المغرب !؟ ... ولكن القصة أصابت منى بالشكوك , وبعد أن أوصلت إبنتيها التوأم إلى الروضة , قصدت من توها منزل فلان لتستفسر عن حقيقة الموضوع ... بعد أن إستمع فلان لتساؤلاتها أخبرها انه لم يقابل إبنتها البتة ... ولكنه إستدرك فجأة قائلاً : آآآآآآآآآ صاح نحن أمبارح كنا عاملين حلة سمك و في كديسة كانت جات تشمشم وأنا ضربتها بالسفنجة وطردتها ... الحمد لله ما كسرت ليها كراعها وللا رقبتها ... lol!

يا ابوالزوز القصة التى ذكرتها قصة حقيقة وانا كنت احد شهودها بحكم اننا من عملنا تلك الحلة..ومن دون ذكر للاسماء،فان كل ما ذكرته صحيح الا فى بعض الاشياء..خال التوأم كان احد شهود تلك الحلة وحكى لنا ما حدث صباح اليوم التالى وتأكدنا من صدق اقواله بعد الاستماع لحكاية والدة الطفلة..فقد لاحظت الام ان الطفلة فى وجهها اثر جرح كما انها لم تروى من الماء رغم الكميات الكبيرة التى شربتها..وقد رأيت القطة وكنت قريبا حينما اطلق احد اصدقائنا سفنجته فى اتجاه وجه تلك القطة ،والحمد لله انه لم يرمها بحجر...

هوووووووى
بسم الله الرحمن الرحيم..

ياناس الكلام ده حقيقه ؟ كتيير بسمع زي القصص دي حاجه اقرب للخيال سبحان الله لكن عمري ماشفتها بس اغرب حاجه حصلت ليا في حياتي لما كنت طفل كنت بحلم احلام وتتحقق بالحرف الواحد وبنفس المشاهد بالضبط

سبحان الله وبحمده جائذ يا دكتور شى غريب

وهي قصة غريبة الأطوار من نوعها حدثت وقاؤعها في قريتنا ولها العديد من شهود العيان ... سأسرد لكم تفاصيلها لاحقاً بإذن الله.
lol!

عودتني نظراتي الثاقبة أنها لا تخيب , يكفيني فقط أن أنظر في أعين الناس لكي أصل إلى طرف الخيط الذييمكنني من إكتشاف شخصياتهم .

كانت ممرضة تعمل معنا في مستشفى شندي , ذات قدرٍ من الجمال , في المرة الأولى التي إلتقيتها فيها وبنظرة دقيقة أدركت نظرات الرعب والقلق التي كانت تخيم عليها , وربما إستطاعت أن تخفي هذه النظرات عن أعين الآخرين ولكنها لم تدرك أنني أحسست بالغموض الذي تكنه في دواخلها بنظرة واحدة ... فقط نظرةٍ واحدةٍ متفحصة .
بحكم دراستي لمفاتيح فهم علم النفس , أدركت أنها كانت تجيد آلية الدفاع ببراعة ... وهي الآلية التي تمكنك من إخفاء كل مظاهر الحزن والكئابة وإظهار السعادة الوهمية التي تتناقض تماماً بما يجوش في الدواخل.
وفي لحظة واحدة تملكني الفضول لمعرفة ما وراء هذه النظرات , ربما تكون قصة عاطفية مؤلمة , وربما تكون مشاكل داخلية على نطاق الأسرة ... وربما وربما ...الخ ... أسئلة كثيرة أخذت تدور في رأسي ... وربما تكون في حوجة إلى مساعدةٍ ما ... إذاً فكان لابد من رمي الشباك وإدارة خيوط اللعبة بحنكة.
و بحكم عملها إستطعت أن ألتقيها مراراً وتكراراً وكانت الخطوة الأولى هي التقرب إليها وإشعارها بالأمان ...
دعوتها ذات مرة لتناول الفطور معي في أحد المطاعم القريبة من المستشفى ... لم تمانع ... ربما وجدت في ذلك بعض التنفيس عن نفسها ... لم يكن المطعم مكتظاً بالزبائن ... جلسنا هناك على طاولة نائية قليلاً ... كانت تحاول جاهدة إخفاء نظرات القلق ...
باغتها فجأة بسؤالٍ قائلاً : إنت خايفة كدا مالك !؟ نغير المكان دا ؟
إرتبكت وهي تنظر إلي في ذهول ولم تنبس ببنت شفة ... كنت أراغب دواخلها المطّربة في فضول ... هل فهمت المغزى الحقيقي من سؤالي؟ .
_ دايرة بيرغر وللا شاورمة ؟
_ لا ... لا ساندوتش طعمية عادي.
_ معقولة بس في واحدة تفضّل الطعمية على البيرغر.
كانت تريد أن تهمّ بالكلام عندما ركّزت نظراتها فجأة على مكانٍ ما خلف مقعدي ... لم تكن هنالك في الخلف سوى ثلاثة مقاعد خالية ... هل هي حالة من الشرود الذهني ... كانت أنظارها ما تزال مركزة على ذلك المكان ونظراتها تزداد إضطراباً ...
_ مالك سرحتِ وين ؟
قطعت نظراتها فجأة وأمسكت حقيبتها وذهبت دون أن تنطق بحرفٍ واحد ... وتركتني في ذلك الغموض ,... ما هذا الذي حدث الآن ؟ ... ما الذي يشغل تفكيرها إلى هذا الدرجة ؟ ... لكنني لم أنهض من مقعدي خلفها , فقط أخرجتُ مفكرتي الصغيرة وكتبت فيها في خطوتي الأولى في بحثي عن الغموض لم أتحصل سوى على مزيدٍ من الغموض ... نواصل. lol!

غرائب القصص

غرائب القصص

إجتاز السباق ولكن ...!!!!!!!!!!!!!!!!!

رد: غرائب القصص

آثار الحذاء

رد: غرائب القصص

رد: غرائب القصص

رد: غرائب القصص

ردغرائب القصص

قصة المرأة التي شغلت قريتنا

قصة النظرات المرعوبة